بسبب مقتل أحد جنودها .. القوات البرية السعودية تعتقل قائد عسكري كبير مع 150 مرتزقاً و “يمني برس” ينفرد بنشر التفاصيل
1٬422
يمني برس – خاص
اعتقلت القوات البرية السعودية الأسبوع الماضي، قائد عسكري كبير مع ما يقارب 150 مرتزقاً، يتبعون ما يسمى بـ”لواء الكواسر”، المرابط في منفذ علب الحدودي بقطاع عسير.
وأفادت مصادر خاصة لـ”يمني برس”، أن السعودية، أعتقلت ركن استخبارات ما يسمى بـ”لواء الكواسر”، اللواء المرتزق “سالم صالح بلعيد المرقشي”، مع 150 من أفراد الكتيبة الثانية التابعة للواء “الكواسر”،وذلك على خلفية مقتل جندي سعودي على يد أحد مجندي الكتيبة الثانية.
وإشارت المصادر إلى أن أحد العسكريين السعوديين يدعى “سفر الغامدي” قتل على يد أحد مجندي “لواء الكواسر” يدعى “حيدرة ناصر حفين المرقشي”، بعد مشادة كلامية تطاول فيها الجندي السعودي على المدعو “المرقشي”، معايراً إياه بقوله :”لولا السعودية لتعفنوا من الجوع”.
ووفقاً للمصادر فإن المشادة الكلامية، تصاعدت إلى الاشتباك بالأيدي بعد أن قال المرقشي مخاطباً الجندي السعودي، أن ” السعودية لن تستطيع تحقيق أي شيء بدونهم ولولاهم لوصل الحوثيين إلى الرياض”، الأمر الذي دفع الجندي السعودي على قتل المرقشي، ما دفع بجندي اخر من افراد الكتيبة على قتل الجندي السعودي انتقاماً على قتل زميله.
وأفادت المصادر بأن قيادة القوات البرية السعودية استدعت ركن استخبارات “الكواسر” اللواء سالم بلعيد وجميع أفراد الكتيبة وهم الان يقبعون في السجن العسكري بقاعدة الملك فيصل العسكرية منذ الثالث عشر من الشهر الجاري.
وكان ما يسمى بـ”لواء الكواسر” الموالي للعدوان دخل المواجهة العسكرية في منفذ علب بعسير مع السعودية شهر رمضان الماضي تحت اشراف مباشر من قائد القوات البرية السعودية الامير فهد بن تركي ، وتم تكوين اللواء من ابناء مديرية مرخة بشبوة تحت قيادة صالح بلعيد المرقشي.
تجدر الاشارة الى انها ليست المرة الاولى التي يتم سجن قيادات وجنود من ابناء شبوة الملتحقين بصفوف المرتزقة ،فمنذ مطلع العام الحالي تعتقل السعودية 44 جندي و ضابط من ابناء شبوة بسجن بيشة العسكري ، حيث تم أخذتهم من عدن بمزاعم تدريبهم لمكافحة الإرهاب ثم أرادت نقلهم للقتال في الجبهات الحدودية لكن رفضوا ذلك وطالبوا بالعودة إلى عدن.