المجاميع التكفيرية في حرض تمنع موكب لمشائخ وبرلمانيين وأعضاء في السلطة المحلية لمحافظة حجة من دخولهم إلى المنطقة لوقف النزاع .
يمني برس _ متابعات
منعت مجاميع تكفيرية مسلحة موكب قبلي شارك فيه برلمانيين و أعضاء في السلطة المحلية و عدد من المشائخ و الوجهاء في محافظة حجة، من الوصول إلى منطقة المواجهات بين التكفيريين القائمين باعمال التقطع في حرض و أنصار الله التي تدور بينهما في منطقة الفج على بعد “3” كم شمال مدينة حرض.
و حاول عدد من البرلمانيين و الوجهاء و المشائخ اقناع التكفيريين برفع القطاع و السماح بمرورهم، كونهم في مهمة وساطة بين الطرفين، غير أنهم رفضوا ذلك بشدة.
و عاد الموكب المكون من قرابة “300” سيارة ظهر اليوم إلى مدينة شفر، لعقد اجتماع لتدارس الأمر.
و يبدو أن مشائخ حجة يرفضون اللجوء إلى الحل المسلح، و يبحثون في حلول أخرى، ستطرح على طاولة النقاش في الاجتماع الذي سيعقد عصر اليوم.
و قال موقع “يمنات” نقلاً عن مصادر مقربة من كبار المشائخ أن من ضمن الأمور المطروحة فرض حصار على المجاميع السلفية، سواء تلك التي استحدثت قطاع مسلح على بعد 13 كيلو من حرض، أو تلك المتمركزة في جبل النار.
وكان عدد من كبار مشائخ و وجهاء محافظة حجة عقدوا عصر أمس في عزلة بني حسن بمديرية عبس اجتماعا موسعا، لمناقشة توتر الأوضاع في حرض، و نزوح السكان جراء المواجهات بين الحوثيين و السلفيين، وأقروا التحرك صباح اليوم بموكب كبير لمنطقة الفج لوقف المواجهات، ورفع المسلحين من المنطقة.