أعترف تحالف العدوان الأمريكي السعودي، اليوم السبت، بإرتكاب المجزرة المروعة بحق طلاب ضحيانبمحافظة صعدة، التي أودت بحياة أكثر من 50 مدني بينهم 41 طفلاً كانوا في على متن الحافلة.
وجاء في بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن: “قيادة القوات المشتركة تعبر عن أسفها لتلك الأخطاء، وتقدم تعازيها لأهالي الضحايا وتضامنها معهم وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
وقد أثار اعتراف تحالف العدوان, سخرية واسعة, بعدما خرج مقراً بارتكاب ما قال عنها (أخطاء) في غارات جوية على محافظة صعدة أودت بحياة عشرات المدنيين أغلبهم أطفال.
وأكد تقرير فريق الخبراء، أن الغارات الجوية للتحالف استهدفت قوارب مدنية تابعة لصيادين يمنيين قبالة شواطئ #الحديدة أدت الى مقتل واختفاء العشرات من الضحايا كما قتل 32 لاجئاً صومالياً بغارة للتحالف
وإشار التقرير إلى أن القوات السعودية تقوم بشكل روتيني باعتقال الصيادين اليمنيين حيث تم اعتقال 148 صياداً على يد قوات التحالف ونقلوا إلى مرافق احتجاز في المملكة العربية #السعودية وعزلوا عن العالم الخارجي.
كما اكد التقرير، أن التحالف بقيادة السعودية يفرض قيودًا بحرية وجوية مُحكمة خلفت آثاراً واسعة النطاق ومدمرة على السكان المدنيين و على الشحن التجاري وسببت ارتفاعاً في تكاليف توصيل هذه المواد الى الأسواق، كما قام بإغلاق مطار صنعاء الدولي فعلياً أمام الرحلات الجوية للطيران المدني مما منع الآلاف من اليمنيين من الحصول على الرعاية الصحية في الخارج
واستعرض تقرير الخبراء 11حادثة استهدفت فيها الغارات الجوية اسواقاً شعبية احداها حادثة فظيعة للغاية أسفرت عن مقتل 107 مدني من بينهم 25 طفلاً خلال غارات للتحالف استهدفت “سوق الخميس”.
ووفقاً للتقرير فقد ألحقت عدد من الغارات الجوية الضرر بمرافق تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود كان آخرها غارة جوية أصابت مركزاً جديداً لعلاج الكوليرا في مديرية #عبس بمحافظة #حجة، كما استهدفت عدد من تجمعات المواطنين في جنازات واعراس من ضمنها غارات استهدفت القاعة الكبرى في مدينة #صنعاء أثناء تشييع والد أحد كبار المسؤولينً