محافظ حجة يرسل ثلاث مذكرات إلى وزير الدفاع خلال أيام تحذر من التدهور الأمني وإحتشاد المجاميع المسلحة إلى حرض .
يمني برس _ خاص:
أرسل محافظ محافظة حجة اللواء علي بن علي القيسي يوم أمس الثلاثاء بمذكرة عاجلة بتاريخ 2013/11/12 م إلى وزير الدفاع بشأن توسع التوترات وإعمال التقطع بين التكفيريين و أنصار الله في حرض .
وجاءت هذة المذكرة بعد رفض العناصر التكفيرية في حرض بإنهاء أعمال التقطع بعد أن ذهب إليها موكباً من مشايخ وعقال وبرلمانيين المحافظة ولم يسمحوا لهم بالمرور لغرض حل النزاع و فتح الطريق المؤدي إلى صعدة .
وفي المذكرة قال محافظ حجة أنة أرسل بعدة مذكرات إلى وزير الدفاع منبهاً لة بخطورة الوضع في المحافظة وما تشهدة من أعمال تقطع وتوترات أمنية شديدة تتمثل في وصول العديد من المجاميع إلى حرض وهذا ما قال المحافظ أنة ينذر بمواجهة مسلحة بين هذة المجاميع السلفية والحوثيين حسب قولة .
وحذر محافظ حجة في مذكرتة من توسع دائرة التوتر خصوصاً بعد إحتشاد مجاميع سلفية مسلحة في حرض وقيامها بأعمال تقطع ونهب للمسافرين الآمنين مذكراً الوزير بمراحل تطور المشكلة إبتداءً من دماج ثم بعد ذلك في كتاف ثم في دنان العصيمات وعذر ثم بعد ذلك الان في حرض وهي في طريقها للتوسع في العديد من المحافظات اذا لم تدارك ذلك بسرعه حسب ما ورد في مذكرة المحافظ .
وقال المحافظ أن العديد من البرقيات والتقارير من محور الملاحيط والسلطة المحلية في حرض وكذلك أمن محافظة حجة تفيد بتدهور أمني شديد .
وأضاف المحافظ في مذكرتة المرفوعة إلى وزير الدفاع قائلاً ” نحن لا نريد ان تتخلوا وتتنصلوا من واجاباتكم بذريعة الحياد ولا نريد ان تقفوا مع طرف ضد طرف وهذا غير مقبول تماما ولا احد يرضى بذلك ” مشدداً أن ما يجب على الوزير هو الضغط على جميع الاطراف بالاستجابة لوقف اطلاق النار واخلاء مواقع الطرفين .
وحصل موقع يمني برس على نسخة من مذكرة محافظ حجة إلى وزير الدفاع ونصها كالتالي :
اللواء/ علي بن علي القيسي محافظ محافظة حجة يرسل مذكره عاجله وخطيره إلى وزير الدفاع بشأن توسع الحرب بين السلفيين والحوثه في حرض ،،
معالي الاخ/اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد – وزير الدفاع المحترم
تحية طيبة وبعد..
نود اعلامكم بانني قد حررت اليكم العديد من الرسائل وارقامها كالتالي :رساله برقم (787)وتاريخ 24/10/2013م رساله برقم (806) وتاريخ 5/11/2013م رساله برقم (809) وتاريخ 6/11/2013م
في هذه الرسائل انبهناكم قبل الاحتشاد الى حرض وفي اثناء الاحتشاد بنا على العديد من التقارير والبرقيات من محور الملاحيط والسلطة المحلية في حرض وامن حجة تفيد هذه التقارير والبرقيات بالتدهور الامني الشديد ووصول العديد من المجاميع الى حرض وهذا ينذر بمواجهه مسلحة بين الطرفين السلفيين والحوثيين.
معالي الاخ/الوزير :
إن ما يحصل من تدهور امني شديد في دماج وحرض يدعوا الى الخوف والقلق يؤدي الى توسع وزيادة التوتر وبالأخص عندما يكون طابع طائفي بغيض وهذا لا يمكن السكوت او التهاون لما يحصل اذا لم تداركوها ستخرج الامور عن السيطرة ولم تستطيعوا ان تعملوا شيء .
معالي الاخ/الوزير:
نحن لا نريد ان تتخلوا وتتنصلوا من واجاباتكم بذريعة الحياد ولا نريد ان تقفوا مع طرف ضد طرف وهذا غير مقبول تماما. ولا احد يرضى بذلك.
ولكن ما يجب عليكم هو الضغط على جميع الاطراف بالاستجابة لوقف اطلاق النار واخلاء مواقع الطرفين وفك الحصار على دماج وصعدة مع العلم بان اللجنة الرئاسية يواجهوا وضع في غايه من الصعوبة .
معالي الاخ/الوزير :
بدأت المشكلة في دماج ثم بعد ذلك في كتاف ثم في دنان العصيمات وعذر ثم بعد ذلك الان في حرض وهي في طريقها للتوسع في العديد من المحافظات اذا لم تدارك ذلك بسرعه.
معالي الاخ/الوزير:
ان وضع حرض حساس جدا واستمرار المواجهة فيها خاصه من الخطورة اولاً بجانب المملكة العربية السعودية الخط الدولي وثانياً ستؤثر حتما على إيرادات الدولة التي يبلغ ايراداتها 26مليار سنوياً وثالثا ستكون مطمع للانقضاض عليها وعلى ميناء ميدي .
عليكم تدارك الموقف بأسرع وقت والضغط على جميع الاطراف بأنهاء المشكلة .
هذا اليكم وتقبلوا خالص تحياتنا،،،