مصادر تؤكد عودة العشرات من الجنوبيين المغرر بهم للقتال في صعده الى منازلهم
يمني برس – خاص :
كشفت مصادر خاصة وأخرى إعلامية يوم الأمس عن عودة العشرات من “الشباب المغرر بهم” من أبناء المحافظات الجنوبية الى مناطقهم ومنازلهم بعد أن كانوا قد شاركوا في القتال في مناطق كتاف وحرض في حين عاد آخرون من الطريق واثناء توجههم للقتال في مناطق محيطة بمحافظة صعدة..
وذكر مصدر إعلامي في مدينة كريتر محافظة عدن لــيمني برس أن ثلاثة وأربعون شاباً من ابناء محافظة عدن وأبين عادوا على هيئة مجاميع وأفراد إلى منازلهم بعد أن كانوا قد توجهوا للقتال في دماج تحت تأثير دعوات تحريضية أكتشفوا أنها مظلله بينما ذكر المصدر أن مجاميع أخرى عادت بعد أن تبين لهم أن المعارك في مناطق محيط صعدة ليست جهاداً وعدم حقيقة ما دعوا اليه.
وأضاف المصدر أن سته من المقاتلين ” المغرر بهم ” عادوا إلى عدن بعد أن كانوا قد شاركوا في القتال في منطقة كتاف حيث وصلوا بعد عصر اليوم الى جوار جامع الرحمن ” أحد مراكز تجميع ” الشباب المغرر بهم بعد ان قضوا اسبوعاً في مناطق القتال وأكتشفوا أن أحد القادمين معهم للقتال قد قتل من قبل ما يسمى بـ” أمير المجموعة ” تحت ذريعة أنه مشكوك في أمره وهو ما جعلهم يغادرون المكان متسللين واحداً تلو الاخر حيث اتفقوا أن يلتقوا جيعاً في مارب وهو ما حدث بالفعل ثم باعوا ما بحوزتهم من أسلحة في احد اسواق السلاح بمأرب وعادوا الى مدينة عدن ..
وذكر المصدر أن مجوعة أخرى عادت أيضاً حيث أكد المصدر أن أحد العائدين الى محافظة عدن سرد له سبب العوده حيث والذي تبين عودة مجموعة من خمسة وعشرين شخصاً قرروا العودة الى عدن وهم في طريقهم الى صعدة بعد أن شاهدوا مقاطع فيديو بثتها قناة المسيرة للعديد من الأسرى الجنوبيين الذين شاركوا في القتال قبل أن يتم الافراج عنهم وأضاف المصدر أن هذا الأمر تم أثناء تواجدهم في أحد فنادق محافظة البيضاء للمبيت مساء الأربعاء حيث كان من المقرر أن يواصلوا سيرهم صوب مأرب صبيحة اليوم التالي لكن اشخاصاً شاهدوا تلك المقاطع وقاموا بتنبيه رفاقهم المتواجدين وقرروا العودة الى منازلهم بعد أن دار خلاف وعراك داخل الفندق انتهى بمغادرة المغرر بهم من الشباب بشكل مجاميع وأفراد أيضاً..
وفي نفس السياق كان قد ذكر موقع عن الغد عن مصادر محلية في بلدات المنطقة الوسطى بأبين ان العشرات من الشباب الذي غرر بهم للقتال في دماج قد عادوا الى ديارهم بعد ايام من سفرهم ما اسموه الجهاد.
موضحاً أن عشرات الشباب من مديريات المنطقة الوسطى بأبين عادوا امس وأمس الأول جراء عدم اقتناع بعضهم بالحرب هناك”… وأشار الى ان بعض الشباب عادوا أيضاً وذلك احتجاجا على سوء المعاملة من قبل ما يسمى بالسلفيين , واحتجاجهم على سوء ادارة المعركة ’ ناهيك عن نقص في العتاد وغيرها, بحسب المصدر.. وأضاف الموقع أن سبب العودة كان رفضهم لخوض معارك ضد الحوثيين بعد أن تبين لهم ان المعارك هناك ليست من الجهاد”.