شهداء وجرحى بغارات العدوان على الحديدة… «وول ستريت جورنال»: بومبيو كاذب وواشنطن ترقص على دماء اليمنيين
521
يمني برس: صحافة
في ظل عجز الأمم المتحدة عن البدء بما يسميه مارتن غريفيث «إجراءات بناء الثقة» يتكشف المزيد من فصول التواطؤ الأميركي على اليمنيين
في ظل تأكيدات من داخل الولايات المتحدة بشأن ممارسة إدارة دونالد ترامب الكذب الصريح من أجل استمرار صفقات الأسلحة فالولايات المتحدة تتعمد إطالة النزيف اليمني من أجل الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من الجيوب الخليجية الامر الذي يثبته الدعم اللامحدود من قبل واشنطن لحلفاء العدوان على اليمن وانخراطها المباشر في الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني الامر الذي كشفته الوثيقة السرية التي سربتها صحيفة «وول ستريت جورنال» التي تؤكد أن شهادة الزور الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمام الكونغرس بشأن مايسمى تقييم العدوان الوحشي لآل سعود ومشيخة الإمارات على أنه «سلوك إنساني» تظهر مدى الصفاقة الذي بلغته إدارة ترامب بتبني وحشية تحالف العدوان والتغطية على عملياته الاجرامية.
ويرى محللون انه رغم ادعاءات الأمم المتحدة بشأن التكلفة الإنسانية للحرب العدوانية على اليمن والعمل على ايقافها الا ان هذه الادعاءات مجرد ذر للرماد في عيون الراي العام العالمي لافتين الى ان مماطلتها في تنفيذ اتفاقية الجسر الجوي الطبي التي وقعتها مع حكومة الإنقاذ نموذج من الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأزمة الأسوأ عالميا بحسب توصيف المنظمة الدولية نفسها فيما أضاف محللون من واشنطن أن فعلة بومبيو بالإدلاء بشهادة لا تفيد بالتغطية على العدوان فحسب بل تبرير استمراره بحسب الخبراء لأن العملية كلها صفقة بشعة ستجني من ورائها امريكا ملياري دولار على حساب دماء اليمنيين.
من جانب آخر وبينما تتولى الإمارات عمليات النهب المنظم في محافظتي حضرموت وشبوة يوكل أمر محافظة المهرة إلى آل سعود التي تفيد المعلومات ببدئها إنشاء أنبوب نفطي ممتد من شرورة حتى سواحل المهرة رغم الوعود التي قطعها النظام السعودي بتسليم المنافذ البرية والبحرية والجوية إلى قوات الأمن اليمنية إلا انها لم تفي بوعودها وحولت مطار الغيضة إلى ثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه وكشفت مصادر محلية يمنية في محافظة المهرة عن تحركات لشركات تابعة لآل سعود محاولة منها للسيطرة على انابيب النفط في منطقة «ضحية» الحدودية بين اليمن والسعودية.
فيما يفرط تحالف العدوان في ارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين بموازاة لقاءات المبعوث الأممي في صنعاء في رسالة تحد واضحة لمهامه وقبل ذلك إظهار دوره بالضعيف والهزيل الذي يستحيل نجاحه بعيدا عن إملاءات العدوان ورغباته وهو ما يكشف عدم جدية النظام السعودي في مزاعمه التي يتظاهر فيها بأنه ينشد السلام ويسعى لرفع الظلم والمعاناة عن اليمنيين. حيث شن طيران العدوان الأمريكي السعودي سلسلة غارات على محافظتي الحديدة وصعدة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي المناطق الحدودية ما أدى إلى استشهاد وإصابة 16 مواطنا بينهم نساء وأطفال وأشار المصدر إلى إصابة أحد عشر يمنيا بينهم خمسة أطفال واحتراق سيارتين إثر غارات على موقف سيارات شركة يمني دريم بمدينة الحديدة .
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن طيران العدوان استهدف بغارتين ممتلكات المواطنين منها تجارية بهدف تعطيل الحياة اليومية وللتأثير على كسب عيشهم بمديرية الحالي ما أدى إلى إصابة يمنيين اثنين وتدمير وتضرر المنازل المجاورة كما تعمل مرتزقة الارهاب على نشر الذعر بين المواطنين ولزعزعة الأمان باستهداف البنية التعليمية وتعد عملية الاغتيال التي تستهدف الكوادر التربوية لحزب الاصلاح هي الثانية.
من جهة أخرى كشفت التقارير الميدانية لمكتب صحة اليمن عن وفاة حالتين بالكوليرا في قريتي المراوع والجرايب بالمديرية وسجلت ميدانية 71 حالة إصابة منها 21 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا جراء الحرب العدوانية على اليمن .