محافظ محافظة لحج يكشف معلومات هامة وخطيرة عن واقع المحافظات الجنوبية
يمني برس //
أكد محافظ محافظة لحج أحمد جريب أن ما تقوم به قوى الغزو والاحتلال ممثلة بالسعودية والإمارات تقاسمت السيطرة والثروات في المحافظات الجنوبية المحتلة وتستخدم القوة العسكرية لترهيب أبناءه وقمع المعارضين لتواجدها بكافة الأساليب الوحشية، مشيرا إلى أن ما تمارسه من جرائم بحق أبناء الجنوب يندرج في إطار جرائم الحرب والإبادة.
وأشار جريب في تصريح خاص لـ”المسيرة نت” إلى واقع الجنوب المحتل يؤكد أن دول تحالف العدوان قد أستنفذ كافة أساليب القمع والتنكيل بحق أحرار الجنوب، وعلية اليوم أن يتحمل ثمن وحشيته وإجرامه بحق الجنوب والجنوبيين والتي بدأت بالارتداد على المحتل غضباً شعبياً في كافة المحافظات الجنوبية وسينتهي بثورة شعبية ستحرر الأرض والإنسان في الجنوب من قوى الغدر والاحتلال.
وأكد أن الاحتجاجات العارمة التي تشهدها المحافظات الجنوبية والرافضة لسياسة التجويع والتركيع الخليجية تعد النواة الشعبية التحررية الأولى لطرد المحتل الإماراتي السعودي.
وأعلن الشيخ جريب تأييده لكافة الاحتجاجات والمظاهرات الحقوقية التي يقودها الشارع الجنوبي بعيداً عن أجندة الغزاة، وحذر ما وصفها بأدوات الاحتلال الرخيصة التي تخلت عن هويتها الوطنية وتنكرت للجنوب وشعبة واستغلت قضيته العادلة من استهداف الاحتجاجات الشعبية أو محاولة اختراقها لإيجاد ذريعة للمحتل لضرب تلك الاحتجاجات السلمية.
وجدد جريب دعوته لأبناء الجنوب المغرر بهم من قبل قوى الغزو والاحتلال في الساحل الغربي للانسحاب الفوري من تلك الجبهات التي استنزفت خيرة شباب الجنوب والالتحاق بشباب الجنوب الحر الأبي الذي خرج ليرفض الاحتلال والإذلال ويطالب بالحرية والتحرير من دول تحالف العدوان.
وتوجّه جريب إلى أبناء الجنوب المشاركين في معارك الشمال، قائلاً: «أنتم تقاتلون تحت أعلام الإمارات وتموتون من أجل مطامعها الاستعمارية القبيحة المتمثلة باحتلال المحافظات وتدمير السلم الاجتماعي والسيطرة على الثروة والقرار السياسي في البلد، ولعل ما يحدث في عدن والمحافظات الجنوبية التي تحولت إلى سجون مفتوح لكل جنوبي وخصوصاً عدن والمكلا التي تحتضن أكثر من 18 سجناً سرياً لخير دليل.
كما دعا جريب كافة أبناء الشعب اليمني إلى رفد الجبهات بالرجال وعدم التعويل على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وقف العدوان الأمريكي السعودي، خاصة أن العدو لا يريد السلام مع العجز الواضح للأمم المتحدة.