في تأكيد جديد على سيطرة ولي عهد ابو ظبي على القرار السعودي، أعلنت مجموعة قنوات “MBC”، أمس الأحد، تعيين محمد التونسي، مستشار ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مديراً عاماً لقنواتها في السعودية، وذلك بدواعي تعزيز مكانة السعودية المتزايدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقالت “مجموعة MBC “: “إن تعيين التونسي يهدف إلى الاستمرار في تعزيز مكانة السعودية ومكانتها أكثر وأكثر، في قلب المؤسسة وقالبها، وهو النهج الذي اعتمدته منذ تأسيسها في لندن كأول فضائية عربية خاصة عام 1991″.
بدوره، رحب رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC”، وليد إبراهيم آل إبراهيم الذي اعتقله محمد بن سلمان قبل فترة قبل ان يعيد إطلاق سراحه، بانضمام التونسي إلى المجموعة قائلاً: “أهنئ الزميل محمد التونسي على توليه منصبه الجديد، هو الذي تأتي مؤهلاته الشخصية ومسيرته المهنية لتضاف إلى طاقات فريق العمل في MBC السعودية وخبراته التراكمية وتجاربه الناجحة”، وكان آخر ظهور لوليد آل إبراهيم، في الإمارات، بعد الإفراج عنه من قبل السلطات السعودية، وترأس حينها آل إبراهيم اجتماعا لكبار مديري مجموعة “إم بي سي”.
وكانت وسائل اعلام غربية أكدت في أكثر من مناسبة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلعبة في يده، ويدفع به الى صرف مزيد من الأموال لحماية النظامين في كلا البلدين والتورط في حرب اليمن بينما يجلس بن زايد متفرجاً دون ان يتحمّل أي أعباء مالية.
كما أكد الصحفي البريطاني المعروف بيل لاو، قبل اسبوع أن ولي عهد أبوظيي محمد بن زايد، يستغل فارق العمر بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي يبلغ 25 عاماً واستطاع تجنيد الأخير لتنفيذ أجندته الخاصة.
