ضغوط خليجية للحد من الصراع بين الفار هادي والحراك الجنوبي
يمني برس – عدن
كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل خطيرة بشأن الصراع الذي بلغ ذروته بين حكومة الفار هادي وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في الايام الماضية.
واشارت المصادر الى وجود مؤشرات قوية بسقوط هادي وحكومته لا محالة، خاصة مع التحركات العسكرية الحاسمة التي اتخذتها وحدات الانتقالي المسلحة، والتي تتلقى دعماً من الامارات، سيطرت خلالها على موانئ استراتيجية وإعادت تموضعها في عدد من المدن الهامة كعدن والمكلا وشبوة استعداداً لاصدار البيان رقم “1”.
وكان من المنتظر أن يخرج الانتقالي ببيان الاطاحة عشية الاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر والتي تصادف يوم غد الأحد، إلا أن الانتقالي خرج بإعلان مفاجئ ألغى فيه كافة خطواته التصعيدية “متعللا” بالحالة المعيشية للمواطنين.
ونقلت إحدى الصحف اللندنية ، عن مصادر قولها، إن الفار عبدربه منصور هادي، رضخ لعدة شروط اماراتية ستؤدي لتقويض تواجده في عدد من مؤسسات الدولة في المحافظات المحتلة مقابل قيام الامارات بإلغاء تحركات ما يسمى المجلس الانتقالي .