التحالف يصعد من حربه الإقتصادية ويتجه إلى خنق الشعب اليمني بغطاء أممي وصمت مخزي للمجتمع الدولي

يمني برس – خاص

تشهد عموم محافظات الجمهورية اليمنية، وضع معيشي صعب يعيشه المواطن اليمني، وتدهور وانهيار اقتصادي كبير في ظل العدوان والحصار، ضمن مخطط وسيناريو ثالوث تحالف الشر .

سياسة تجويع متعمدة، وحرب اقتصادية يقودها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والهادفة الى تجويع الشعب اليمني بالتزامن مع حرب عسكرية وحصار بري وبحري وجوي .

بدأ تحالف ثالوث الشر مؤخراً، بتصعيد الحرب الإقتصادية، من خلال ضرب العملة المحلية اليمنية، وارتفاع صرف الدولار، وغلاء أسعار المواد الغذائة، ومنع استيراد المشتقات النفطية، وافتعال الازمات بغطاء دولي، وصمت أممي .

وبالتزامن مع التصعيد الاقتصادي، يعاود الطابور الخامس نشاطه بإيعاز من دول العدوان بعد ان كانوا قد فشلوا في فتنة ديسمبر، وذلك من خلال تبراءة دول العدوان من كل مايجري ويعاني منه المواطن اليمني، والتحريض ضد القوى الوطنية والتشكيك بها، والعمل على اشغال المجتمع بقضايا ثانوية تلهيهم عن أولوية مواجهة العدوان، وشق الصف وضرب الجبهة الداخلية، والأرجاف والتهويل بهدف خلق هزيمة معنوية، واليأس من امكانية الصمود .

وافادت مصادر في العاصمة صنعاء ان حالة الاستياء تزداد في اوساط كافة المواطنين، من مختلف المكونات السياسية بسبب قيام التحالف وحكومة هادي بتدمير العملة المحلية، الأمر الذي ادى الى ارتفاع جنوني في اسعار المواد الغذائية مما جعلها صعبة على المواطن الذي لا يملك حتى راتب بسبب تعنت التحالف وحكومة هادي بعدم صرفها للعام الثالث على التوالي.

وأوضح المصادر أن حالة الغليان التي تسود الشارع في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تنذر بثورة جياع مسلحة ستتحرك نحو محافظات عدن ومارب والساحل الغربي و جبهات الحدود لإستعادة حقوقهم من التحالف وحكومة هادي.

وحذر مواطنين حكومة الانقاذ الوطني من التماهي مع خونة التحالف السعودي الامريكي وحكومة هادي وطارق عفاش، مؤكدين أنهم سيقومون بالتحرك الصارم والضرب بيد من حديد تجاه هؤلاء الخونة، إن لم تقوم الحكومة والاجهزة الأمنية بواجباتها، مشيرين ان تضحيات الشعب اليمني ودماء الشهداء وآلام الجرحى وصراح الامهات والثكالى لن تذهب في مهب الريح من تحقيق أطماع شلة من الفاسدين.