بالأرقام.. حجم الأموال المطبوعة والمنهوبة من البنك المركزي من قبل الفار هادي
يمني برس – كشف عضو اللجنة الاقتصادية العليا الدكتور رشيد أبو لحوم التداعيات السلبية لنقل البنك المركزي وإيقاف كافة الأموال التي يملكها البنك المركزي في الخارج .. مؤكدا انها كانت تقدر بمليار وخمسمائة مليون دولار كافية لتغطية الاحتياجات من السلع الأساسية لعام كامل.
وقال الدكتور أبو لحوم “إن استنزاف العملة من خلال ما يفرضه تحالف العدوان من حصار على بعض مدخلات الإنتاج، أدى بدوره إلى ارتفاع قيمتها، كما أن ضرب المصانع في الداخل وأهمها مصانع الإسمنت حتى التي تقع في المناطق المحتلة، والتي تعد أحد مصادر الدخل للشعب اليمني “.
وذكر عضو اللجنة الإقتصادية العليا طباعة اثنين ترليون ريال، كانت أحد أسباب تدهور العملة الوطنية .. مؤكدا أن اللجنة الاقتصادية منفتحة على الجميع خاصة الخبراء والأكاديميين والمهتمين الذين لديهم رؤى ودراسات وبحوث من شأنها وقف التدهور الحاصل في العملية التنموية والصناعية والزراعية.
وبالنسبة لمسألة منع تدفق العملة أوضح الدكتور أبو لحوم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بصنعاء أن العدوان استخدم محورين في هذا الجانب تتمثل في منع تصدير النفط والغاز وفرض قيود على المغتربين من تحويل أموالهم إلى داخل البلاد عبر البنك المركزي اليمني بصنعاء.
وقال ” عندما تم نقل البنك المركزي إلى عدن، فرض العدوان على المغتربين تحويل أموالهم إلى بنك عدن والذي بدوره يقوم بتحويلها إلى عملة محلية وإرسالها إلى صنعاء “.
وأضاف ” في عام 2018م بدأ العدوان تصدير النفط من شبوة وحضرموت بمبلغ اثنين مليار دولار حتى اللحظة، لكن العدوان لم يضعها في البنك المركز اليمني ووضعها في البنك الوطني الأهلي السعودي، كما أن المساعدات والقروض انقطعت تماما منذ بدء العدوان وهذا أحد صور الحرب الإقتصادية “.