لأول مرة منذ اغتيالة .. القيادة السياسية والثورية تزرو اسرة الرئيس الحمدي
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي أن الشهيد إبراهيم الحمدي يحتل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين على اختلاف مشاربهم وذكراه العطرة حاضرة في وجدان ونفوس كافة أبناء اليمن.
وأشار إلى أن هذه الزيارة لأسرة الشهيد هي أقل واجب يمكن تقديمه .. لافتا إلى أن الحقائق ستتضح قريبا لتكشف أسرار وخفايا جريمة اغتيال الرئيس الحمدي الذي مثل اغتياله إجهاضا لمشروع الدولة اليمنية الحديثة.
كما أكد السامعي أن الشهيد إبراهيم الحمدي سيظل حاضرا بقيمه الوطنية التي أرساها وجسدها على الواقع وأضحت قدوة للأجيال.
فيما أشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي يحظى بتقدير جميع أبناء الشعب اليمني .. معبرا عن أسمى معاني الوفاء والتقدير لأسرته التي تستحق كل التقدير والاحترام.
وأوضح أن الشعب اليمني تواق للحرية والكرامة ويرفض الذل .. لافتا إلى أن المعركة اليوم هي من أجل رفض الظلم ومواجهة المعتدين من قوى الاستكبار العالمي.
وأكد أن النظام السعودي الذي يقود تحالف العدوان على اليمن هو وراء كل ما حصل في اليمن من أحداث ومآس.
وتم خلال الزيارة التطرق إلى بعض الشواهد والأدلة والوثائق التي تؤكد أن النظام السعودي كان وراء اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي عبر أدواته في الداخل.
هذا وقد عبر القاضي محمد الحمدي أخ الشهيد الذي كان في استقبال الزائرين، عن خالص امتنانه لهذه الزيارة .. مستعرضا بعض المواقف والشواهد التي توضح حقائق من كان يقف وراء اغتيال أخيه الرئيس إبراهيم الحمدي.
رافقهم خلال الزيارة نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عبدالله بن عامر.