مجطات هامة في الحرب الاقتصادية لتحالف العدوان على اليمن
يمني برس – تقرير
يعيش اليمن أكبر أزمة انسانية في العالم، حيث يوجد اكثر من 8 ملايين شخص على حافة المجاعة وحوالي مليون شخص يشتبه في إصابتهم بالكوليرا.
وقد أدت القيود التي فرضها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية على الواردات إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة.
وقام التحالف بتأخير وتحويل ناقلات الوقود وإغلاق الموانئ الهامة ومنع البضائع من الدخول إلى الموانئ البحرية التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية .
كما مُنع الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، إضافة لمنع ضخ المياه إلى المساكن المدنية.
في نوفمبر، أغلق التحالف مؤقتا جميع نقاط الدخول إلى اليمن مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير، وما تزال هناك قيود رئيسية.
وفي أغسطس 2016، علق التحالف جميع الرحلات التجارية إلى صنعاء، ما أدى إلى “انعكاسات خطيرة على المرضى المحتاجين لعلاج طبي عاجل في الخارج”، وفقا للأمم المتحدة. منذ مايو، كما منع التحالف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش، من السفر إلى مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة حركة انصار الله.
العدوان على اليمن ما زال مستمرا وتستمر معه معاناة اطفال اليمن الذي اندثرت آمالهم تحت الركام الذي خلفته الحرب.
منظمة الأمم المتحدة، اعلنت من جانبها امس الجمعة، نزوح أكثر من 570 ألف شخص جراء الغارات الجوية السعودية على محافظة الحديدة غرب اليمن، وأن تصعيدا عسكريا شهدته المحافظة خلال الساعات الماضية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي بنيويورك: “أفاد زملاؤنا في المجال الإنساني في اليمن أن الصراع قد تصاعد خلال الـ 24 ساعة الماضية في مناطق جنوب مدينة الحديدة مع تقارير عن زيادة الغارات الجوية والقصف والاشتباكات بشكل رئيسي في منطقتي الدريهمي والتحيتا”.