ابطال الجيش واللجان يرفعون برقية تهنئة بمناسبة العيد الـ55 لثورة 14 أكتوبر
673
يمني برس – صنعاء
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة.
رفع فيها تهاني أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في السهول والوديان والجبال وعلى خطوط التماس وفي كل ميادين العزة والبطولة والكرامة والشرف أصدق وأحر التحايا وأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة..
وجاء في البرقيه : “من منطلق واجبنا الديني والوطني والعسكري والدستوري والقانوني نجدد العهد أن نكون السند لكم المنفذين لكافة توجيهاتكم الحكيمة التي تحمل في مضمونها الدفاع عن سيادة وطن وحرية وكرامة شعب، مؤكدين لكم ولكافة أبناء شعبنا اليمني الوفي أننا سنظل العين الساهرة والقوة التي تقض مضاجع أعداء الوطن من المتآمرين والمنافقين والمرتزقة والعملاء الذين تكالبوا على شعبنا من كل حدب وصوب وسنكون لهم بالمرصاد حتى نحرر كل شبر من أرضنا الطاهرة ونطرد المحتلين الجدد ومن تحالف معهم من طغاة الأرض كما طردنا أسيادهم عبر التاريخ.. وكما أكد شعبنا طوال مراحل التاريخ موقفه الوطني الرافض لكل أشكال التدخلات ومحاولات فرض الوصاية الخارجية، يؤكد هذا الشعب الأصيل الصامد هذا الموقف الوطني في وجه العدوان والغزاة والمرتزقة عبر مساراته التاريخية المتعاقبة.
واكدت البرقيه انه من خلال أحداث ووقائع الميدان وبصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء، فإن تحالف العدوان قد تملكه اليأس وفشل وخارت قواه في المواجهة العسكرية فلجأ دون رادع من دين أو خلق إلى استخدام الورقة الاقتصادية كمرحلة أخيرة قبل هزيمته لعله من خلالها يستطيع أن يحقق شيئاً من أحلامه وأوهامه المريضة .
وما يجري في جنوب الوطن الحبيب هو بداية لانطلاق شرارة ثورة جديدة تُعيد لثورة الـ14 من أكتوبر المجيد مجدها وتنكل بقوى الإحتلال والتسلط الذين جلبهم مرتزقة اليوم والذين لا يختلفون كثيراً عن محتلي ومرتزقة الأمس.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة نتذكر بإجلال واحترام من قدموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة فداءً لوطنهم وخاضوا أروع الملاحم البطولية مؤكدين للمعتدين أن كرامة اليمني لا يمكن أن تهان أو أن تقبل الضيم وبكل شجاعة دكوا معاقل المحتل البريطاني حتى خرج يجر أذيال الهزيمة والخسران.. ويؤكد شعبنا اليوم أن الغزاة والمحتلين الجدد سوف يفرون اليوم أذلاء منكسرين تحت أقدام الأبطال الشجعان.. الذين ينطبق عليهم قول الله تعالى (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).