شاب جنوبي عائد من دماج يروي تفاصيل رحلتة الجهادية و يفضح نوايا التكفيريين السيئة تجاه الحراك الجنوبي ويؤكد ان الحرب سياسية .
يمني برس _ خاص :
قال شاب جنوبي عائد من مواجهات مسلحة في محافظة صعده أنهم تلقوا محاضرات تحرض على أن الحراك الجنوبي واقف الى جانب الروافض في اشارة الى إلى الحوثيين ويجب مقاتلتهم .
وأوضح الشاب الجنوبي لموقع ” عدن الغد ” قائلاً أنة ناشط في الحراك الجنوبي منذ انطلاقه الحراك وكان في السلك العسكري في وحدات الأمن المركزي في ذمار , قبل يتركة و ينظم الى الحراك الجنوبي ,مضيفاً أنة وقبل نصف شهر ذهب مع من ذهب الى دماج للقتال دفاعاً عن الاسلام والمسلمين ضد من قيل انهم يعتدون على السلفيين قائلاً أنة و بعد وصولة إلى دماج اتضح لة ان الحرب سياسية و تديرها جهات لا يهمها الدين بقدر ما يهمها تنفيذ الأجندة الخارجية .
وأضاف الشاب الجنوبي الذي ألح على نشر رسالتة مطالباً بعدم ذكر اسمة خشية تعرضة للتصفية لموقع ” عدن الغد ” قائلاً لإخوانة وأهلة في الجنوب ” اسألكم بالله العلي العظيم يا من ذهبتم الى دماج هذه ليس حرب جهادية , هذه حرب سياسية الهدف منها هو تجميع شباب الجنوب في دماج ومن ثم تحريضهم و إرسالهم مرة اخرى الى الجنوب للقتال ضد الحراك الجنوبي الذي يطالب باسترداد حق شعب الجنوب ودولته المستقلة “.
و قال مضيفاً ” كان لله الفضل ان اذهب الى دماج لأكتشف ما يدور هناك , ما يدور هناك هو عسكرة للجنوبيين ومن ثم قتال بعضهم البعض”… مؤكداً ان الحرب في دماج يقودها مقاتلون من الجنوب ومن ابين ولودر والضالع وشبوة بالتحديد و ليس من اولاد الاحمر او الشيخ الحجوري المحصن في مكان بعيد عن المواجهات والذي لديه حراسة كبيرة ” .
وحول المحاضرات التي يتلقاها المقاتلون الذين يحشدونهم إلى جبهات القتال قال أنها محرضة على الحراك الجنوبي أنهم تيار شيعي مدعوم من إيران وانه لا يقل خطورة عن الحوثيين في الشمال وأن عليهم واجب بعد القضاء على الحوثيين ان يتجهوا لنصرة الاسلام في الجنوب”.
وأشار الشاب الجنوبي العائد من دماج إلى أن الجنوب في خطر حقيقي كبير يتمثل في حجم التحريض الديني على الجنوبيين والذي قال أن الهدف ليس منة القتال في دماج فحسب بل ينوون القتال مستقبلا في الجنوب ضد الحراك الجنوبي او كل من ينادي بالاستقلال”.
وختم الناشط الجنوبي رسالته بالقول ” نطالب الحراك الجنوبي وقيادات الجنوب وائمة المساجد والهيئة الشرعية الجنوبية التي لازالت صامته الى القيام بواجبهم و تحديد موقفهم الرسمي من الحرب في دماج وكذا وقف التحريض في المساجد على الذهاب الى القتال هناك “