دمشق: “التحالف الدولي” يستخدم الأسلحة المحرمة ضد الشعب السوري
يمني برس – متابعات إخبارية
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول استهداف “التحالف الدولي” للسكان في مدينة هجين بمحافظة دير الزور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفقا لوكالة سانا” فقد أوضحت الوزارة أن “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا ارتكب جريمة جديدة بحق المدنيين السوريين بعد أن قام طيرانه الحربي يومي الـ 13 و الـ 14 من أكتوبر الحلي باستهداف المنازل السكنية في مدينة هجين بمحافظة دير الدور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت الوزارة: أن استخدام “التحالف الدولي” أسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وصكوك حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة حلقة في سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الشعب السوري ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق أغراضه ومخططاته العدوانية التي تستهدف سيادة ووحدة وسلامة الاراضي.
وجدد المطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.
وبينت الخارجية الروسية أن “التحالف الدولي” قام في أوقات سابقة بالاستخدام الممنهج لقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا في قصف الأحياء السكنية في محافظات الرقة ودير الزور وحلب والحسكة.