وجه الفار هادي مساء اليوم الإثنين الضربة القاضية لرئيس وزراء حكومته المدعو أحمد عبيد بن دغر حيث أصدر قرارا قضى بإقالته من منصبه واحالته إلى التحقيق، استجابة لضعوطات إماراتية التي فرضتها الاحتجاجات الأخيرة في الشارع الجنوبي, المطالبة بإسقاط حكومة بن”دغر”.
وبحسب مراقبون فأن قرار الإقالة المفاجئ يأتي في سياق الضغوط التي تمارسها دويلة الإحتلال الإماراتي على الفار هادي والتي هددت بإسقاط حكومته وشرعيتها المزعومه, ونفيها من عدن بلسان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي أحد أذرعها وأدواتها في عدن.
جاء ذلك بعد يومين من استدعاء الإمارات لرئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي توعد في بيان سابق له باجتياح الدوائر الرسمية بما فيها قصر”معاشيق”حسب تلويح عضو ما يسمى المجلس الانتقالي المدعو”هاني بن بريك” ولتدارس ضرورة إقالة بن دغر الذي بات حجر عثرة أمام تنفيذ المخطط التوسعي الاماراتي جنوب البلاد, وحد من نفوذ ما يسمى بالانتقالي الجنوبي.
يذكر أن حكومة المرتزقة برئاسة المقال “بن دغر” عمدت على تأجيج الوضع الإقتصادي وتأزيمه من خلال طبع المليارات وسحب العملة الصعبة من السوق المحلية ما تسبب ذلك في مفاقمة الوضع الاقتصادي ومعاناة الشعب اليمني في الشمال والجنوب,وعجزت عن تحقيق أي انجاز يذكر في سبيل التخفيف من معاناته جراء استمرار العدوان والحصار وانقطاع المرتبات بفعل نقل البنك المركزي الذي عجز هو الآخر عن إنعاش الريال اليمني, ودفع مرتبات موظفي الدولة رغم الضمانات والتعهدات الدولية والأممية بذلك.