غباء المرتزقة وخباثة تحالف العدوان
كتب / مازن الصوفي
منذ اول يوم لانطلاق العدوان الامريكي السعودي على اليمن في ستة وعشرين مارس قبل اربعة اعوام استخدم تحالف العدوان اسلوب المكر والخداغ لتضليل على مرتزقته وايهامهم انه اتى لينقذهممن ظلم وجبروت من اسمامهم بالحوثيين
وسرعان مناغتر به المرتزقة والمنافقين ظنا منهم انه اتى ليعيد الحكم الى سدتهم وان لديه القدرة اعلى اعادة الحوثيين الى جبل مران حسب زعمه وتوهمه ذا من اصاعوا لاوامره وان كان ثمن ذالك الطيش سيودي بحياة عشرات الالاف من الابرياء لا يعنيهم بقدر ما سيحقق لهم رغباتهم
ومرت الاسابيع والاشهر بل الاعوام ومطامع العدوان تنكشف الى السطح درجة درجة إلى مرحلة انها لم تعد تخفى حتى على فاقد الوعي ما بالك بانسان يمتلك كافة الحواس وبدلا من العودة الى جادة الصواب استمروا في التهرول صوب فنادق دول العدوان بائعين وطنهم وعرضهم لزمرة الشيطان
في الاشهر الماضية نشر الفريق الاممي تقريرا حول الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين بالسجون التابعة للاحتلال جلهم ينتمون الى حزب الاصلاح فضلا عن التحرش بحق فتيات واطفال في المحافظات المحتلة من قبل جنود الاحتلال الاماراتي وحينها اعتقد الكثيرين بانها ستحدث ثورة عارمه داخل المرتزقة تلتهم الاحتلال وتنبذه الى غير رجعة لكن التبريرات اتت من مرتزق وعميل تقلل من فداحة ما قام به الغزاة وصدق من قال من رضاها في ارضه رضاها في عرضه
با الامس القريب بأمر من تحالف العدوان اصدر الفار هادي قرارا يقضي با اقالة بن دغر واحالته للتحقيق وتعيين بديلا عنه المدعو معين عبدالملك سعيد بهدف امتصاص غضب الشارع الذي بدأ يغلي في وجه الاحتلال وفور صدور القرار بدئت التهليلات والتحليلات حول تعيين بن سعيد وكفائته في اصلاح الوضع وكأن القرار بيده او كان بيد من سبقوه يا هولاء اصحو من غفلتكم وثوروا لعرضكم وكرامتكم
ولقد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي