نسبت مصادر اعلامية الى المدعي العام التركي قوله إن العينات التي اُخذت من منزل القنصل السعودي مطابقة للعينات التي اخذت من مبنى القنصلية وذلك في اطار التحقيق في قضيةِ اختفاءِ الصحفي جمال خاشقجي.
قصة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول تتوالى فصولا ومعها يزداد المأزق السعودي ومحاولات الانقاذ الاميركية على الرغم من انكار ترامب لذلك.
الشرطة التركية وبعد طول انتظار تمكنت من دخول منزل القنصل السعودي في اسطنبول واجرت عبر محققيها العشرة عملية تفتيشٍ كاللتي اجرتها منذ يومين في القنصلية.
اما صاحب المنزل اي القنصل فقيل انه غادر الى بلاده في ظل انباء عن اختفاءه هناك.
خلال عملية التفتيش ناب عن القنصل فريقُ تحقيق سعودي مؤلفٌ من احدَ عشرَ شخصاً كان وصل قبيل العملية الى مقرِ إقامته.
صحيفةُ “يني شفق” التركية كشفت أنّ خاشقجي تعرضَ للتعذيب وكسرِ أصابعهِ قبلَ أنْ يُقطَعَ رأسُهُ داخلَ القنصليةِ السعودية يوم دخوله واختفائه.
صحيفة واشنطن بوست اعتبرت أنّ غضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العارم واحتقانه في قصره لن يسكِت التساؤلات حول مصير خاشقجي، ورأى كاتب المقال ديفيد إغناشيوس ان بن سلمان يبحث عن شخص ما يُحمّله المسؤولية لافتا الى ان اللواء أحمد العسيري نائبُ رئيس المخابرات السعودية قد يكون كبش الفداء المحتمل بحسب مصادر عدة.
صحيفة نيويورك تايمز التي رأت ايضا أن الرياض ستحمي ولي العهد بإلقاء مسؤولية مقتل خاشقجي على صديقه مسؤول الاستخبارات أكدت أن عددا من أعضاء الفريق الأمني السعودي لهم صلات وثيقة ببن سلمان مما يضعف الرواية التي حاولت السعودية وترامب ترويجها بأن عملية القتل نفذها قتلة مارقون.
مجلة ذي نيويوركر الأميركية من جهتهتا قالت ان اختفاء خاشقجي دفع ولي العهد السعودي إلى حافة الهاوية، واشار كاتب المقال ديكستر فيلكينز ان بن سلمان أخطأ وبشكل مدهش عندما راهن على أن العالم لن يسأل عن خاشقجي بعد أوامره بقتله وبطريقة مروّعة.