يمني برس يكشف حجم القوة العسكرية لتحالف العدوان في #عسير وابرز النتائج

يمني برس – تقرير

تواصل قيادة تحالف العدوان السعودي محاولاتها للسيطرة على جبهة عسير من دون أن تتمكن إلى الآن من إحداث اختراق في ظل الضغط العسكري الكبير الذي تمارسه القوات المشتركة على مهاجِميها، مُعطِّلةً قدرتهم على الحركة.

وتسعى دول العدوان منذ عدة اشهر الى اختراق مديرية باقم ، إحدی المديريات الحدودية مع السعودية وهي من أكثر الجبهات اشتعالا بعد أن سخرت دول الغدوان كل جهدها وبكامل إمكاناتها وبإشراف مباشر من القيادات السعودية والأمريكية العليا علی أحداث أي إختراق في تلك الجبهة .

وبحسب قيادات عسكرية فقد عمد العدوان علی فتح ثلاث جبهات باتجاه باقم لوحدها وهي جبهات الربوعة ومجازه وجبهة علب ، مستعينة في ذلك على عدد من الألوية من المرتزقة والخونة والقوات السودانية التي تم توزيعها على محورين هما:
1_محور آزال بقيادة المرتزق الخائن ياسر الحارثي .
2_ومحور علب بقيادة المرتزق الخائن ياسر مجلي.

وتندرج عدد من الالوية ضمن هذه المحاور وهي:
1_اللواء 102 قوات خاصه بقيادة ياسر المعبري “أبوعبيده الحارثي” وقائد محور آزال .
2 _ اللواء الخامس حرس حدود بقيادة الخائن صالح قروش.
3 _ اللواء الثالث حرس حدود بقيادة الخائن /عزيز الخطابي.
4 _ اللواء 143 حرس حدود بقيادة الخائن/ ذياب القبلي.
5 _لواء الحزم بقيادة الخائن /سالم العولقي أركان حرب اللواء الذي خلف قائد اللواء بعد مصرعه علی أيدي الجيش واللجان الشعبية الخائن / هادي ناجي فارس الحزمي والذي كان قد خلف ايضا اللواء الخائن/ منصر هادي الدهمي الذي لقي مصرعه قبله هناك .
6 _ لواء المهام الخاصة….
7 _ اللواء التاسع مشاة بقيادة الخائن/أديب الشهاب
8 _ لواء الكواسر .
9 _كتيبة الأمن بقيادة الخائن / خالد الخلاسي .
10 _ لواء الفاروق بقيادة الخائن /المرقشي.
11 _ لواء العاصفة الخائن / خالد معروف أبو صهيب
12 _اللواء 63 بقيادة الخائن /ياسر مجلي وقائد محور علب.

ومن خلال متابعة الاحداث وسير المعارك يتضح أن تلك القوات والمرتزقة تلقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وذلك رغم ذلك العدد الهائل من الألوية و المرتزقة بكل عتادهم وعدتهم إلا أنهم لم يستطيعوا تحقيق اي تقدم استراتيجي باستثناء اختراقات بسيطة لاتستحق كل ذلك التحشيد والتهويل .

وتبدي مصادر عسكرية استغرابها من سر الاصرار السعودي على مواصلة المعارك في تلك الجبهات لا سيما في ظل الخسائر اليومية التي تتلقاها قوات العدوان ومرتزقتها.

الامر الذي دفغ العديد من المراقبين الى احتمال ان تكون السعودية تهدد مرتزقتها بالتصفية من البر أو من الجو من قبل الجيش السعودي ، مشيرين بهذا الصدد الى قيام الجيش السعودي بقصف المرتزقة عند كل تراجع واعتقال البعض الاخر عند كل تلكؤ عن الزحف .