” بيان ” : رابطة علماء اليمن تدين ما تتعرض وسائل الإعلام الحرة من إستهداف وتحذر الحكومة من تحويل الأراضي اليمنية إلى سجون للتعذيب .
يمني برس _ خاص :
أصدرت رابطة علماء اليمن بياناً هاماً حصل موقع ” يمني برس ” على نسخة منة بشأن ما تشهده الأمة العربية والإسلامية من أحداث دامية وعلى وخصوصاً ما تشهده بلادنا اليمن من إشعال للفتن والحروب تحت ذرائع مذهبية وطائفية .
وقال البيان الصادر عن رابطة علماء اليمن أن من يقف خلف هذه الأحداث الدامية والإجرامية من عمليات التفجير وغيرها هي عصابات الغدر الإجرامية والتكفيرية الذراع المسلح لأجهزة المخابرات الصهيوأمريكية في المنطقة .
وأضاف البيان قائلاً ” إن الهدف المباشر من هذه العمليات والأحداث الدامية هو كسر الإرادة الوطنية للشعوب العربية والإسلامية، التي تزداد صلابة وقوة يوماً بعد يوم، في مواجهة صلف العدو الصهيوني الغاشم، وتعنّت حلفائه في المنطقة الذين باتوا يتبنون جهاراً نهاراً عصابات الغدر والقتل والإرهاب، ويُقَدِّمُونَ لها الدعم والرعاية للقيام بأعمال القتل والتفجير ونشر الفوضى وزرع القلاقل والفتن الداخلية بين المواطنين؛ للتفريق فيما بينهم تحت عناوين دينية وطائفية ومذهبية، وإقحامهم في معارك مسلحة تستبيح حرمة الدم والعرض والمال!!.
و أدان بيان رابطة علماء اليمن ما يتعرض لة الصحفيين وأيضاً الوسائل الإعلامية من عمليات إستهداف جبانة وآخرها ما تعرض له الصحفي محمد علي العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية الذي تم تفخيخ سيارته بعبوة ناسفة يوم أمس من قِبَل مجهولين في شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء، كما تدين وتستنكر في نفس الوقت عملية إحراق مخازن صحيفتي (الأولى) و(الشارع)، في العاصمة اليمنية صنعاء قبل يومين.
وأكدت الرابطة في بيانها أن عمليات التفجير الغادرة والجبانة التي تحصل في بلادنا والعالم العربي، وكذا العمليات التي تستهدف وسائل الإعلام الحرة والصحفيين المستقلين، وما جرى ويجري من عمليات تفجير واغتيالات، ومنها ما حدث في العراق ولبنان الذي استهدفت فيه السفارة الإيرانية في بيروت وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، معظمهم من المواطنين اللبنانيين؛و مثل هذه الأعمال تعتبر دليلاً على مستوى الضعف والتراجع الذي تعيشه قوى الاستكبار والهيمنة في العالم، وعلى مستوى الصدمة والانحطاط الذي وصلت إليه قوى العمالة والتبعية في المنطقة.
وأدانت رابطة علماء اليمن التدخلات الأمريكية السافرة في البلاد، والتي كان آخرها ما تداولته وسائل الإعلام من تقارير تؤكد نقل معتقل جوانتانامو الأمريكي إلى جزيرة سوقطرى اليمنية، محذرة الحكومة في بلادنا من تحويل الأراضي اليمنية إلى سجون للتعذيب وانتهاك كرامة وحقوق الإنسان من قِبَل أيّ دولة في العالم، وتُؤَكِّد بأنها بموافقتها على مثل هذا العمل إنما تستهين بإرادة شعبها اليمني .
ودعت رابطة علماء اليمن جميع العلماء والحكماء والساسة والأدباء اليمنيين إلى نشر الوعي بين الناس وتبصيرهم بما يجري، وتحذيرهم من كيد ومؤامرات الأعداء، دعت جميع أبناء اليمن إلى التصدي للمؤامرات ومحاولات الزج بأبناء الشعب في أتون الحروب المذهبية والطائفية، كما ندعو جميع أبناء الشعب إلى الحذر من منابر التفرقة والتحريض والتكفير والتفسيق والتصدي لكل الناعقين والداعين إلى الفتنة.
ونص البيان كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
تتابع رابطة علماء اليمن ما يجري في بلادنا وعالمنا العربي و الإسلامي من عمليات تفجير إرهابية تقوم بها عصابات الغدر الإجرامية التكفيرية الذراع المسلح لأجهزة المخابرات الصهيوأمريكية في المنطقة!!.
إن الهدف المباشر من هذه العمليات والأحداث الدامية هو كسر الإرادة الوطنية للشعوب العربية والإسلامية، التي تزداد صلابة وقوة يوماً بعد يوم، في مواجهة صلف العدو الصهيوني الغاشم، وتعنّت حلفائه في المنطقة الذين باتوا يتبنون جهاراً نهاراً عصابات الغدر والقتل والإرهاب، ويُقَدِّمُونَ لها الدعم والرعاية للقيام بأعمال القتل والتفجير ونشر الفوضى وزرع القلاقل والفتن الداخلية بين المواطنين؛ للتفريق فيما بينهم تحت عناوين دينية وطائفية ومذهبية، وإقحامهم في معارك مسلحة تستبيح حرمة الدم والعرض والمال!!.
وفي هذا الصدد فإنّ رابطة علماء اليمن تدين وتستنكر العمليات الإجرامية التي حَدَثَتْ، ومنها محاولة اغتيال الصحفي محمد علي العماد رئيس تحرير صحيفة (الهوية) الذي تم تفخيخ سيارته بعبوة ناسفة يوم أمس من قِبَل مجهولين في شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء، كما تدين وتستنكر في نفس الوقت عملية إحراق مخازن صحيفتي (الأولى) و(الشارع)، في العاصمة اليمنية صنعاء قبل يومين.
إنّ رابطة علماء اليمن لتؤكد بأن عمليات التفجير الغادرة والجبانة التي تحصل في بلادنا والعالم العربي، وكذا العمليات التي تستهدف وسائل الإعلام الحرة والصحفيين المستقلين، وما جرى ويجري من عمليات تفجير واغتيالات، ومنها ما حدث في العراق ولبنان الذي استهدفت فيه السفارة الإيرانية في بيروت وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، معظمهم من المواطنين اللبنانيين؛ إنّ مثل هذه الأعمال تعتبر دليلاً على مستوى الضعف والتراجع الذي تعيشه قوى الاستكبار والهيمنة في العالم، وعلى مستوى الصدمة والانحطاط الذي وصلت إليه قوى العمالة والتبعية في المنطقة.
كما تدين رابطة علماء اليمن التدخلات الأمريكية السافرة في بلادنا، والتي كان آخرها ما تداولته وسائل الإعلام من تقارير تؤكد نقل معتقل جوانتانامو الأمريكي إلى جزيرة سوقطرى اليمنية، وتُحَذِّر الحكومة في بلادنا من تحويل الأراضي اليمنية إلى سجون للتعذيب وانتهاك كرامة وحقوق الإنسان من قِبَل أيّ دولة في العالم، وتُؤَكِّد بأنها بموافقتها على مثل هذا العمل إنما تستهين بإرادة شعبها.
إنّ رابطة علماء اليمن تدعو جميع العلماء والحكماء والساسة والأدباء إلى نشر الوعي بين الناس وتبصيرهم بما يجري، وتحذيرهم من كيد ومؤامرات الأعداء، وتدعو جميع أبناء اليمن إلى التصدي للمؤامرات ومحاولات الزج بأبناء الشعب في أتون الحروب المذهبية والطائفية، كما ندعو جميع أبناء الشعب إلى الحذر كل الحذر من منابر التفرقة والتحريض والتكفير والتفسيق والتصدي لكل الناعقين والداعين إلى الفتنة.
حفظ الله شعبنا اليمني وأُمّتنا العربية والإسلامية وسائر بلاد المسلمين من كل شر ومكروه، إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
صادر عن رابطة علماء اليمن صنعاء 17 محرم 1435هـ الموافق 21/11/2013م