هذا ما إقترحته منذ فترة لإستقرار جامعة صنعاء وهو تسليمها لحزب الاصلاح تحت اشراف اللواء .
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / د.مصطفى الأصبحي
من خلال متابعتي لمجريات الامور في جامعة صنعاء و للأوضاع المتدهورة في كافة الجوانب و عدم ديمومة الدراسة بصورة منتظمة وتكرار الاعتداءات على بعض أعضاء هيئة التدريس وانتهاك الحرم الجامعي والكليات ومحاصرة قيادة ومجلس الجامعة وبعض عمداء و أعضاء هيئة التدريس والموظفين فيها من قبل قلة من الطلبة وبعض الاشخاص من خارج الجامعة تحت مبررات وشماعة النظام الموازي واتخاذ الاجراءات القانونية حيال بعض الطلبة الذين قاموا بالفوضى والشغب والتعدي على بعض اعضاء هيئة التدريس وهي غير الاهداف الحقيقية لتلك الامور .
ونظراً لعدم قدرة الحكومة و بالذات وزارة الداخلية والدفاع وغيرها من الجهات الرسمية في القيام بواجبها بتوفير الاستقرار والسكينة لعودة العملية التعليمية الى طبيعتها والمحافظة على كرامة عضو هيئة التدريس ومستقبل الطلبة .
ونظرا لكون الجامعة ضمن المناطق العسكرية .
فان الحل في اعتقادي يكمن في قيام اللواء على محسن برعاية مبادرة هدنة لمدة عام دراسي وتنفيذها يكون تحت اشرافه المباشر ومضمونها كما يلي :
1- يؤجل خلال هذة الفترةالصراع على المناصب والمحاصصة والتعيينات المخالفة للقانون في الجامعة والدفع ببعض الطلبة وغيرهم من خارج الجامعة لاحدث الفوضى والشغب تحت شماعة الموازي وغيره الى اجازة الصيف لتسوية المسائل اما وفقا للقانون اوخارج القانون حسب قوة كل حزب متنفذ ومسيطر على الجامعة .
2- في حالة عدم الموافقة على البند الاول وعدم قدرة مجلس الجامعة على ادارة الجامعة وخوف اعضائه من الاحزاب ومراكز القوى وبالذات الحزب المتنفذ على المجلس اعلى كيان اكاديمي واداري ان يقدم استقالته -لفشله في حماية الجامعة وعدم قدرته على الخروج من الازمة المتدهورة التي تعيشها ا- للواء كون الجامعة منطقة عسكرية ويسلم اللواء الجامعة للحزب المتنفذ التابع له لادارة الجامعة لفترة انتقالية مدتها سنتين .فاذا نجح في تحقيق الاستقرار والسكينة والامن لاعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب العلم والغاء النظام الموازي وغيرها من المشاكل فعلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان يقوما بتعيين رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات ونوابهم ورؤوساء الاقسام والقيادة الادارية امين عام الجامعة ومدراء العموم ورؤوساء الاقسام الادارية وغيرهم من ذلك الحزب المتنفذ المسيطر على الجامعة.