في ذريعة جديدة ماكرة تهدف إلى المزيد من السيطرة ونهب ثروات وأموال شعب الجزيرة العربية أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين, للمرة الأولى مقتل الآلاف من المدنيين والأطفال في اليمن بالأسلحة الأمريكية الصنع.
ورغم إعلان العدوان الأمريكي بقيادة السعودية على اليمن من واشنطن وتأييدها ودعهما اللوجستي والمعلوماتي للنظام السعودي قرابة أٍربعة سنوات تظاهرالسفاح “ترامب” في مقابلة مع شبكة “أكسيوس” الأمريكية بندمه الشديد إثر سوء السعودية لإستخدام الأسلحة الأمريكية التي تقتل بها أبناء الشعب اليمني وتدمر بنيته التحيتة.
وفي تصريحات مبتذلة هدفها الابتزاز لا غير للجزار “ترامب” أوضح أن السعودية استخدمت القنابل والصواريخ الموجهة مستهدفة الحافلة تقل الأطفال في مجزرة ضحيان المروعة بمحافظة صعدة اليمن في أغسطس/أب الماضي بـ”المروع”, في الوقت الذي تواصل الإدارة الأمريكية بإبرام عقد صفقات الأسلحة وبيعها للنظام السعودي بشكل مستمر حتى اليوم.
ورغم فضاعة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وحصائره الجائر تظاهر الجلاد بالغباء المنحط متهما أدواته السعودية والإماراتية بما يجري في اليمن قائلا”نحن نراقب عن كثب الوضع في اليمن، هذا هو المكان الأكثر فظاعة على وجه الأرض الآن”ولا أريد أن تقع أسلحتنا في أيدي أشخاص لا يعرفون كيفية استخدام هذه الأسلحة”
وتأتي هذه التصريحات بعد أن حطم أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية فخر الصناعات الأمريكية وكسر هيبتها وتحويلها لحطام متناثر في كافة المحاور القتالية, لتصبح أشبه بأعجاز النخل الخاوية.
ويعد هذا أول اتهام يصدر عن واشنطن بإساءة استخدام الأسلحة الأمريكية في اليمن، على الرغم من تعالي الأصوات والدعوات لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، بسبب العدد الهائل من الضحايا المدنيين الذي سقطوا في الغارات الجوية التي شنتها طائرات العدوان بقيادة السعودية في اليمن.
ووفق مراقبون فأن التصريحات الترامبية التي تقتات على دماء أبناء الأمتين العربية والإسلامية ليست بالجديدة وإنما تأتي في سياق حلبه المزيد من الأموال السعودية الإماراتية لا غير.