عملية مشتركة جديدة لسلاح الجو والإسناد المدفعي بجبهة الساحل الغربي
عملية مشتركة جديدة لسلاح الجو والإسناد المدفعي بجبهة الساحل الغربي
يمني برس- الحديدة- جبهة الساحل الغربي
نفذ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية اليمنية اليوم الثلاثاء عملية مشتركة على تجمعات الغزاة والمرتزقة بجبهة الساحل الغربي.
وأكد مصدر عسكري أن سلاح الجو المسير ووحدة الإسناد المدفعي نفذتا ظهر اليوم عملية مشتركة استهدفت تجمعات كبيرة للغزاة والمرتزقة بجبهة الساحل الغربي,بعد عملية رصد دقيقة.
وأوضح المصدر أن العشرات من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادت لقوا حتفهم جراء العملية التي تكللت بالنجاح.
يشار إلى أن قوى الغزو والمرتزقة تكبدت يوم أمس الاثنين، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خلال زحوفات فاشلة وعمليات وكمائن نوعية للجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وأفاد مصدر ميداني خاص لـ”يمني برس”، بأن وحدات من قوات الجيش واللجان، تمكنت من إحباط عملية إلتفاف للغزاة والمرتزقة، من اتجاهين في كيلو 16، بهدف السيطرة على المطاحن وجولة الغراسي.
وقال المصدر، أنه :” أثناء محاولة الغزاة الالتفاف، تم استدراج مجاميع منهم مدعومين بعدة آليات ومدرعات، إلى حلق للألغام خلف المطاحن، كانت وحدة الهندسة العسكرية، قد أعدته مسبقاً”.
ووفقاً للمصدر، فقد سقط العشرات من الغزاة والمرتزقة، بين قتيل وجريح، وكذا تم تدمير وإعطاب 7 اليات ومدرعات عسكرية لهم خلف المطاحن، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين جثث قتلاهم مرمية في ساحة المواجهة.
وإشار المصدر، إلى أنه وبالتزامن مع التصدي لمحاولة الالتفاف باتجاه المطاحن، أفشلت وحدات أخرى من قوات الجيش واللجان، عملية زحف والتفاف واسعة سعى الغزاة من خلالها السيطرة على جولة الغراسي، في ذات المنطقة.
وأوضح المصدر، إن قوات الجيش واللجان، اعتمدت على تكيتكات عسكرية بمشاركة وحدة الهندسة العسكرية، مكنها من تجريد الغزاة من إلياتهم ومدرعاتهم، وإخراجها من ساحة المواجهة، بعد إعطاب وتدمير عدد منها، اثناء محاولة التقدم باتجاه جولة الغراسي، فيما أجبر المرتزقة على التراجع والفرار بعد الاشتاك المباشر مع مجموعة من وحدة المشاة.
إلى ذلك نفت مصادر عسكرية أخرى في تصريح خاص لـ”يمني برس”، صحة الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام العدوان، عن تقدم الغزاة والمرتزقة وسيطرتهم على قوس النصر والدوار ومواقع في محيط جامعة الحديدة.
وأفادت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان، نجحت في استدراج مجاميع كبيرة من الغزاة والمرتزقة، ونصبت لهم كمائن قاتلة، اثناء محاولاتهم الزحف والتقدم قوس النصر، والدوار ومحيط جامعة الحديدة، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات، ودمرت 5 مدرعات وثلاثة أطقم عسكرية، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار دون تحقيق أي تقدم ميداني، رغم اللغطاء الجوي للطيران الحربي وطائرات الاباتشي المساند لهم.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أكد في بيان له اليوم جبهة كيلو 16 شهدت خلال ال 24 ساعة الماضية معارك شرسة حيث حاول العدو مهاجمتها من 3 مسارات تم إفشالها ولم يستطع العدو إحراز أي تقدم، مما دفعه إلى محاولة تعويض فشله وهزائمه إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية متسببا في سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد بأن أبطالنا الميامين كبدوا العدو المهاجم في كيلو 16 خسائر كبيرة حيث لقي 30 منهم مصرعهم وأصيب 50 آخرين بينهم قيادات كما تم تدمير 13 مدرعة وآلية عسكرية رغم الإسناد الجوي المكثف حيث شن طيران العدوان أكثر من 20 غارة جوية على كيلو 16 والمطار، مشيراً إلى أن الترويج الإعلامي لانتصارات وهمية وهمية سواء في الساحل الغربي أو في أي جبهة أخرى لن يحسن من الموقف المهزوز لقوى العدوان.
وحذر المتحدث الرسمي قوى العدوان ومرتزقتهم من مغبة الاستمرار في الوهم بإمكانية إحراز أي تقدم أو نجاح ميداني يحفظ ماء الوجه لديهم لأنهم بذلك يسوقون جحافلهم إلى محارق الموت والهلاك الحتمي.
وعبر في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير لأبناء تهامة على مواقفهم الوطنية المساندة لأبطال الجيش واللجان مؤكدا أن تلك المواقف الشجاعة ستبقى تاريخا مشرفا ستتذكره الأجيال بكل معاني الفخر والاعتزاز.