“يمني برس” ينشر معلومات وتفاصيل “حصرية” عن أخر المتسجدات الميدانية حتى اللحظة في جولة الغراسي والدوار وجامعة الحديدة بكيلو 16

يمني برس – تقرير

تكبدت قوى الغزو والمرتزقة اليوم الاثنين، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خلال زحوفات فاشلة، وكمائن وعمليات عسكرية هي الأعنف للجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.

وأفاد مصدر ميداني خاص لـ”يمني برس”، وحدات من الجيش واللجان، تمكنت من من استدراج مجاميع كبيرة من الغزاة والمرتزقة، مدعومين بعدة اليات عسكرية، إلى حقل ألغام وكمين عسكري قاتل، أثناء محاولتهم التقدم للمرة الثانية على التوالي باتجاه المطاحن وجولة الغراسي.

وأوضح المصدر، أنه وأثناء دخول المجاميع، إلى حقل الألغام، بدأت وحدة الهندسة العسكرية، بتفجير 8 ثمانية ألغام أرضية وعدد من العبوات الناسفة، محلية الصنع، ما أسفر عن تدمير 3 مدرعات وعدد من الأطقم العسكرية، ومصرع من كان على متنها لا تزال جثثهم مرمية في ساحة المواجهة، فيما لاذ من بتقى منهم بالفرار دون تحقيق أي تقدم ميداني.

واشار المصدر إلى ان قوات خاصة، نفذت عملية إلتفاف نوعية على عناصر من المرتزقة يتبعون ألوية العمالقة، في مواقع عسكرية استحدثها الغزاة شمال كيلو 16، تمكنت خلالها من تشتيت قوى الغزاة، والسيطرة على تحصينات ومواقع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي ذات السياق، نصبت وحدات من الجيش واللجان، كمائن قاتلة ونوعية، بعبوات ناسفة، استهدفت مجاميع يتبعون اللواء الثالث عمالقة، مدعومين بأكثر من عشر مدرعات، أثناء محاولاتهم للمرة الثالثة التقدم باتجاه الدوار وقوس النصر في كيلو 16، فيما تم تطويق مجاميع أخرى حاولت الزحف باتجاه محيط الجامعة.

وبحسب المصدر، فقد سقط خلال الكمائن عدد من القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير ثلاث مدرعات وطقم عسكري.

وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أكد أن زحوفات ومحاولات التسلل المستمرة لقوات العدو خلال ال 24 ساعة الماضية من أربعة مسارات باتجاه كيلو 16 كسرت بفضل الله على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أفشلوا تلك الزحوفات وكبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأشار في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ إلى أن أكثر من مائتين من مقاتلي العدو بينهم قادة كتائب قتلوا وأصيبوا ومنهم قائد الكتيبة الثالثة فيما يسمى اللواء الثالث العقيد المرتزق عبدالله الرعيني وقائد كتيبة أخرى هو العقيد المرتزق عبدالله الشيعاني وأن 28 جثة وصلت إلى مستشفى الخوخة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم .. مؤكدا أن ثلاث مجاميع من قوات العدو وقعت في شراك حقل ألغام باتجاه كيلو 16 وسقطوا بين قتيل ومصاب.

وأوضح المتحدث الرسمي بأن من ضمن قتلى العدو 25 مرتزقا سودانيا وأن هناك عشرات الجثث من قوات العدو لا تزال في أرض المعركة لم يتم انتشالها بسبب شراسة المواجهة.

وأكد أنه تم أسر مجموعة من مرتزقة العدو وتدمير أكثر من 19 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة للعدو على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية منها مدرعتان في التحيتا.

وإشار العميد سريع إلى أن العدو حاول يائسا إسناد قواته على الأرض من خلال تكثيف غاراته الجوية بشكل هستيري إلى جانب الترويج الإعلامي لانتصار وهمي على الأرض إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.