تشابهت المعاناة بين الشعب الفلسطيني واليمني لذلك انطلاقاً من تماثل المعاناة بين الشعب اليمني والفلسطيني، تستعد مجموعة من الشبّان الفلسطينيين لإطلاق حملة تضامن مع الشعب اليمني تحت هاشتاغ #من_فلسطين_هنا_اليمن.
يستعد مجموعة شبان فلسطينيون لإطلاق حملة تضامن مع الشعب اليمني خلال الأيام المقبلة، تحت هاشتاغ #من_فلسطين_هنا_اليمن.
وانطلاقاً من تماثل المعاناة بين الشعب اليمني والفلسطيني، قرر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين التغريد تحت هذا الوسم والتعبير عن رفضهم واستنكارهم للمجازر التي يقوم بها تحالف العدوان السعودي في اليمن والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزّل.
أحد روّاد فيسبوك قال إن “الشعب اليمني المظلوم يستحق رد الجميل، هذا الشعب قاتل مع الفلسطينيين في حربهم مع “إسرائيل” منذ بداياتها، وأمدّ المقاومة الفلسطينية بالمال وخرج في التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في كل محطات قضيتهم”.
أيضاً، شارك ناشط آخر على موقع فيسبوك منشور يحمل صورة طفل يمني نحيل الجسم. الصورة توضح المعاناة التي يعيشها اليمنيون جراء الحصار المفروض الذي آلهم إلى الجوع والمرض المحدقين.
وعلى تويتر أيضاً، نشرت ناشطة أخرى تغريدة قالت فيها إن وجع اليمن هو توأم الوجع الفلسطيني.
الحق حق في ذاته، إنتصر أم هُزِم في معركته، لا يُغير من كينونتهِ، اليمن، انعكاس للحق بكافة مقوماته، توأم الوجع الفلسطيني، علينا اليوم انتزاع حقه في جدارة الحياة، الإنتصار له ليس مدعاة تكرّم، انه انتصار للذات العربية، بل للإنسانية، معاً حتى دحر العدوان✊.#من_فلسطين_هنا_اليمن
الشعب اليمني يقاوم حتى اليوم الحرب التي يشنها التحالف السعودي منذ العام 2015، يقاوم الحصار الذي فُرض عليه، يقاوم الجوع والمرض الذي أهلك الآلاف.
عدد الشهداء والجرحى كبير جداً، وآخر احصائية نُشرت في هذا الإطار، تكشف عن ارتقاء 15 ألف و 182 شهيد، 23 ألف و 822 يمني خلال 1300 يوم من العدوان، والمناشدات لم تجدِ نفعاً حتى الآن، رغم الجهود الحثيثة لوقف الحرب.
منظمات دولية إنسانية حذّرت مؤخراً من الوضع الكارثي في اليمن، وقالت إن أكثر من مليوني شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن والاحتياجات الأساسية، كما أشارت إلى أن أكثر من 6 آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجراح خطرة في اليمن منذ بدء الحرب على اليمن. فيما قال الصليب الأحمر الدولي إن اليمن اليوم هي “جحيم للأطفال”.