ذكرت وسائل اعلام مموله من العدوان السعودي الامريكي ان وزير التعليم الفني والتدريب المهني السابق في حكومة “بن حبتور” المدعو “محسن النقيب” وصل الى العاصمة السعودية الرياض في الأيام الأخيرة، وذلك على غرار ما قام به المدعو عبدالسلام جابر وزير الاعلام السابق والمتهم في قضايا فساد.
وأعلن النقيب ولاءه لتحالف العدوان السعودي ، وتأتي هذه الخطوة في اطار الحرب الاعلامية والنفسية التي تشنها السعودية ضد اليمن حيث تكثف دول التحالف شراءها لولاءات ضعفاء النفوس والمرتزقة ممن فشلوا في اداء مهامهم في حكومة الانقاذ الوطني.
يشار الى أن النقيب الذي أقيل من منصبة قبل شهرين، ينحدر من محافظة لحج جنوب اليمن انتقل الى الجنوب وخارج اليمن منذ اشهر، وذلك بعد تعيين شخص آخر من أعضاء حزب «المؤتمر» الذي ينتمي إليه، وهو غازي أحمد علي محسن الذي تم تعيينه بقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (157) لسنة 2018م.
اما المرتزق عبدالسلام جابر الذي ينتمي لمحافظة الضالع فقد فر الى الرياض اثر توقيفه على ذمة قضايا فساد ومنها محاولاته بيع اصول تابعة لمؤسسة الجمهورية وذلك وفقا لما اكدته مصادر خاصة لـ” يمني برس ” .
وتعرض الفار جابر للقذف بالحذاء على مراى ومسمع من العالم بعد ايام قليلة من فرار الى الرياض
واعتبرت المصادر فرار مثل هؤلاء المرتزقة بمثابة دليل قاطع على المساعي الجادة التي تنتهجها السلطات اليمنية لتجفيف منابع الفساد ومحاربة الفاسدين، مشيرين الى ان انضمام المرتزقة الى التحالف يعد امرا طبيعيا كون الرياض وحكومة الفار هادي اصبحتا مرتعا لابرز واشهر الفاسدين والفاشلين، في حين تستعيد اليمن عافيتها من الفاسدين والمرتزقة الذين يتقمصون دور الوطنية.