ما الدور الأمريكي في معركة الساحل الغربي.. حقائق ومعلومات
ما الدور الأمريكي في معركة الساحل الغربي.. حقائق ومعلومات
يمني برس – وكالات
اكدت مصادر دبلوماسية واخرى عسكرية على خطورة الدور الامريكي في معركة الساحل الغربي التي تتضح معالمها من خلال مطالبة الولايات المتحدة، عبر سفيرها في اليمن ماثيو تولر، من أنصار الله بتسليم الحديدة من دون قتال العام الماضي.
فضلا عن قيام امريكا بإغتيال رئيس «المجلس السياسي الأعلى» (سابقاً) الرئيس الشهيد صالح الصماد، بطائرة أميركية من طراز «أم كيو 9» في 19 أبريل الماضي وذلك في جريمة لن ينساها اليمنيين على مر العصور.
امريكا وان بدت في الاونة الاخيرة كحمامة سلام الا ان التصعيد الأخير لقوى العدوان على جبهة الساحل الغربي ، لم يكن الا بعد وصول قائد القيادة المركزية الأميركية جوزيف فوتيل إلى عدن، حيث التقى هناك قيادة القوات الموالية للفار عبد ربه منصور هادي.
ووفقا للمصادر فقد كشفت وسائل إعلام غربية عن قيام ضباط أميركيين بالاشراف على هندسة الخطة الجديدة لإسقاط الحديدة في الرياض، في وقت سلّمت فيه الولايات المتحدة السعودية طائرتَي استطلاع جديدتين، وزوّدتها بمعلومات «حيوية» للهجوم.
ولم تقتصر المشاركة الأميركية على الجانب العسكري، بل تعدّته إلى المجال الاقتصادي الذي تولّى المحاربة فيه سفير الولايات المتحدة لدى اليمن. في مفاوضات الكويت الأخيرة، هدّد تولر وفد صنعاء بتشديد الخناق الاقتصادي في حال رفض التوقيع على اتفاق يمنح «التحالف» نصراً ديبلوماسي، وهو ما قوبل بالرفض، ليعقب ذلك إغلاق مطار صنعاء، ونقل البنك المركزي إلى عدن، وتجميد احتياطاته النقدية في البنوك الدولية، والتضييق على حركة الملاحة البحرية في الحديدة.