الحراك الجنوبي يرحب بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا

يمني برس – متابعات

رحب الحراك الجنوبي الموقع على اتفاق السلم والشراكة بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا لإيقاف إطلاق الصواريخ والطيران المسير باتجاه دول العدوان تجاوباً مع دعوات السلام ولإنجاح الجهود التي يقودها المبعوث الأممي.

وأكد الحراك الجنوبي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، موقفه الثابت والمبدئي ضد العدوان الغاشم الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية وأدواتها.

وقال” إن اليمنيين وعلى مدى التاريخ لم يكونوا معتدين بل على العكس من ذلك ففي جميع الأوقات كان اليمنيون محبين للسلام تواقين له ويعملون على نشر ثقافته في أرجاء المعمورة”.

وأضاف” ومن هذا المنطلق فإننا نرحب ونبارك دعوة رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي للقيادة السياسية لإيقاف إطلاق الصواريخ والطيران المسير باتجاه دول العدوان للتجاوب مع دعوات السلام ولانجاح الجهود التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة من أجل ذلك، على الرغم من أن الشعب اليمني وجيشه ولجانه يدافعون عن أنفسهم وسيادة بلادهم ولم تُطلق صواريخهم وطائرتهم المسيرة إلا باتجاه الغزاة المعتدين”.

وأكد البيان أن دعوة رئيس اللجنة الثورية العليا من أجل السلام ستسقط ذريعة ومبررات دول العدوان لشن عدوانها وحصارها على الجمهورية اليمنية وستكشف نواياها تجاه دعوات السلام.

ودعا الحراك الجنوبي دول تحالف العدوان وأدواتها إلى التعامل بإيجابية مع النوايا الصادقة للشعب اليمني للتوصل لسلام عادل قائم على حق الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة أن يأخذوا بعين الاعتبار دعوة السلام التي أطلقها اليمنيون كأساس لبناء الثقة وإقامة الحجة على الطرف المعتدي وإلزامه بها وعدم السماح له بإفسادها.

كما أكد البيان أن اليمنيين سيمضون نحو السلام بإرادتهم التي عُرفوا بها على مدى التاريخ بدون عبث وتدخل الآخرين في شؤونهم.

وكان رئيس الثورية العليا، محمد علي الحوثي، قدم أمس الأحد مبادرة، لدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارثن غريفث، تضمنت إيقاف الصواريخ البالستية وعمليات سلاح الجو المسير على دول العدوان، وكذا تجميد العمليات العسكرية في كل جبهات القتال.