يديعوت : أكبر منتج سينمائي في ” هوليود ” يعترف بأنة كان جاسوساً للعدو الصهيوني .
يمني برس _ دولي :
فجر الملياردير الأميركي والمنتج السينمائي المعروف في هوليوود “آرنون ميلتشين”، مفاجأة من العيار الثقيل، باعترافه أنه كان جاسوسا لصالح الكيان الاسرائيلي.
واعترف بأنه كان يسهل حصول تل أبيب على تقنيات يفترض أنها تساعد في التحكم بالقنابل النووية، بالإضافة إلى معدات ضرورية لبناء المفاعل النووى في “ديمونة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن الشكوك كانت قد حامت حول ضلوع ميلتشين فى التخابر لصالح “إسرائيل” التي يحمل جنسيتها خلال الأعوام الماضية، حتى قطع الشك باليقين واعترف بذلك في أحد البرامج التليفزيونية الأميركية يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ميلتشين: “تخيل أنك في الـ 20 من عمرك ودولتك من خلال جهاز الموساد قررت أن تصنع منك جيمس بوند، إنه لأمر رائع أن تكون في ذروة الحدث”، مشيرا إلى شعوره بالفخر لما فعله من أجل “إسرائيل”، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن آرنون ميلتشين الذي تقدر ثروته بـ2 مليار دولار ولد في فلسطين فى عام 1944 في أسرة تملك شركة أسمدة، ونجح بتحويلها إلى شركة رائدة فى مجال الكيميائيات.
وبدأ اهتمام ميلتشين بعالم السينما في عام 1977 فبدأ بتمويل مشاريع سينمائية مهمة، أشهرها “حدث ذات مرة في أميركا” و”امرأة جميلة” الذي حقق شهرة واسعة في العالم، و”قتلة بالفطرة” و”أسرار لوس أنجلوس” و”محامي الشيطان” و”الخائنة” وغيرها.
وفتحت أموال آرنون ميلتشين وموقعه في هوليوود أمامه أبواب العلاقات القوية مع العديد من النجوم في أميركا وخارجها، ومنهم رومان بولانسكي وسيرجيو ليوني وروبرت دي نيرو وأوليفر ستون.
” قناة العالم ”