فوجئت اثناء حضوري حفل إب المركزي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بمستوى التنظيم العالي والمميز والفريد الذي لم نألفه في محافظة إب من قبل
بهذا المستوى الراقي جدا واللائق بسيد الخلق واعظم قائد عرفته الإنسانية .
منذ دخولي بوابة الإستاد وانا منبهر بما أشاهده حولي وفوق رأسي وحتى على مستوي قدمي بالفعل جهود جبارة بذلت ولمسات فيها من الإبداع ما يبهر النظر ويثير الإعجاب .
تلك المخيمات التي استقبلتنا سواء الصحية او الضيافة والأسياج الحديدة التي يتوسطها أفراد الأمن للتفتيش بعد الولوج من البوابة الخارجية إلى تلك اللافتات والريات والزينة التي تم تركيبها بشكل متناسق وجميل زادت الفعالية روعة وبهاء وبدى استاد إب الرياضي كلوحة فنية فائقة البهاء والحسن بعد أن كان ملعب الاستاد ومرافقه يعج بالفوضى والاشجار الغير مفيدة والعشوائية والقمامة والخراب نتيجة الغارات تعبث بالمكان بالفعل كانت مفاجئة كبيرة ادهشتني وابهرتني كثيرا ناهيك عن الالوان الخضراء والبيضاء التي زينت المكان في المداخل والجدران وتشكيلات المربعات وسط الساحة فضلا عن الريات التي رفرفت على حوافي المدرجات وفي زوايا مربعات الساحة وتلك اللوحة العملاقة وسط الساحة المحملة بأسم سيد البشر اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم. وكذا التناسق الفائق الإتقان للافتات الكبيرة والتي وضعت بعناية وباسلوب جذاب وراء المنصة وبجوارها يمينا وشمالا وإن كانت اللافتات ووضعها رائع إلا ان الاروع فيها لوحة الوسط واللوحتين الخضراوتين الكبيرتين اللتين وضعتا بتناسق وتوازن على المدرجات وشعار لبيك يارسول الله يكسوهما وشكلتا مع لوحات المنصة ميزة إضافية للفعالية .
والمفاجئة الكبرى هي الحضور النسائي الواسع للمرة الاولى في فعالية مشتركة بإب .
يعجز اللسان وتقف الكلمات في الحناجر كونها لا تستطيع ان تعبر عن الشكر والإمتنان لكل القائمين على هذه الفعالية التي تشهدها لاول مرة بهذا الشكر الرائع محافظة إب..