و(بولائنا لرسول الله سننتصر على اعدائنا)مما لايخفى على الجميع التصعيد العسكري الأكبر من قبل تحالف العدوان حاليا على يمن الإيمان والحكمة اخذ ذروته في محاولة منهم تحقيق ماعجزوا عنه خلال الأربع السنوات أمل المستحيل بالنصر وتركيعنا لهم ففي مهلة ال30 يوما الذي اعلنه وزير الدفاع الأمريكي بضرورة وقف الحرب ..يقابله تصدي مغوار من قبل الجيش واللجان الشعبيه الذين نكلوا بهم وسطروا اروع البطولات في معركة الساحل الغربي والذي يعتبر الرهان الأخير لإعلان هزيمة العدوان رسميا…وتوثيق نصرنا…
وإبان هذا التصعيد والذي يزامن أعظم مناسبة ربانيه مولد خير الأنام نبي الرحمة والإسلام محمد ابن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله آبى ابناء شعب الإيمان والحكمة ان ينقلوا صورة مشرفه لما إختارهم الله به من حمل رسالة رسوله الأكرم على عاتقهم والإنتصار لها وتعزيز إرتباطهم وحبهم والإقتداء بها قولا وعملا والمضي قدما حبا واعتزازا وفخرا وإتباعا لرسولهم متحدين غطرسة وهستيرية دول تحالف العدوان المتخبطين بتصعيد عسكري جنوني مستهدفين الأخضر واليابس و المدنيين العزل الأمنيين في بيوتهم الا أن ذلك لم يثنهم على أن يكونوا السباقين في إحياء الذكرى العظيمه والذي لم يشهد نظيرها أي بلد في العالم ولم يستطيعوا ان يكونوا ندا لهم في الإستعداد والجهوزيه الكاملة للاحتفال بالمولد نساء ورجال أطفال وكبار في السن مستنفرين وملبين النداء بلبيك يارسول الله وعلى قدم وساق ساهموا بكل عطاء سخي ردا على عتاولة دول الاستكبار (أمريكا وإسرائيل) بأنهم ماضون ومنتهجون نهج نبي الرحمه حاملين رسالة الى اعداء الله بخروجهم ومشاركتهم الباسلة.
من كل فوج عميق طوفان بشري وترسانه قويه جيش رسول الله الذي سينكل بهم ويبث في قلوبهم المزيد من الخوف والرعب وبقيادته الحكيمه السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة العظيمة والمقاومة الوطنية الحقيقةو بأنهم لن يسلموا ولن يهزموا ولن يرضوا الا بالسلام المشرف الذي يكفل لهم كرامتهم واستقلاليتهم رافضين سياسة الإنبطاح والتطبيع مع اعداء الله بخلاف باقي الشعوب المرجفة… مؤكدين على توحيد صفوفهم كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص..ضد كل من تسول له نفسه بالتطاول على نبيهم وقائدهم ومحاولة النيل منه بإدعاتهم الباطلة والمرجفة المثبطة والتي تنم عن حقد دفين يتجدد وتخرج رائحته النتنة من افواههم و عقولهم الصدئة..
ومقابل التصعيد العسكري المفلس من قبل العدوان يقابله تصعيد ميداني وعسكري في جبهات القتال وفي الاحتفال بمولد النبي الأعظم بخمس فعاليات مركزيه كبرى بدل فعاليه مركزيه واحده وهذا في حد ذاته نصر وتمكين وثبات يدل على مدى قوة وتمسك الشعب بنبيه ودينه ومقدساته وأرضه وحب رسول الله يجري في دماء هذا الشعب الطاهر ولن يتم طمس الهوية المحمديه التي نحملها في قلوبنا وعقولنا جيلا بعد جيل وحتى قيام الساعة, فبتمسكنا بقائدنا ونبي أمتنا سيكون فيه خلاصنا ونصرنا فموتوا بغيظكم فلن نهن ولن نستكين . (قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا) وسيشهد التأريخ بأن اليمنيين قلبا وقالبا لم ولن يتخلوا عن نبيهم و قضيتهم فبقاء امتنا المحمدية وكيانها وتأسيس جذورها وثباتها متأصل ومرتبط بوفاءها لرسول الله
والإنطلاق بمسيرته ونهجه ونصرته وما تعانيه الامه من الضلال عن سبيل الله وحالة التخبط والتيه ماهو الا بسبب غفلتهم وتخاذلهم وتبلدهم فنسأل الله عفوه ورضاه و الثبات على الصراط المستقيم الذي رسمه لنا نبي الأمه ولله عاقبة الامور.