رشيدة القيلي وحلف الأسترازاق .
يمني برس _ أقلام حرة :
قبل أن تتحدث “رشيدة القيلي” عن “الحوثيين” ودماج ، وقبل أن تحكي لنا عن كرامات مقابر دماج ، وقبل أن تروي لنا تفاصيل البطولات التي يسطرها أبطال الجهاد في دماج عليها أن تخبرنا عن عائلة أسمها “عائلة بن لادن”
إلى رشيدة.. مبلغ 3 مليون ريال حصلتي عليها من التاجر الحضرمي لصالح عائلة بن لادن أين ذهبت؟؟
2 مليون ريال مقابل شراء شقة لعائلة بن لادن أين ذهبت؟؟؟
ملايين أخرى لصالح القضية أين ذهبت ولماذا لا تتحدثين عنها مثلا؟؟
يا رشيدة القيلي…. “أمل السادة” التي استلمتِ مبالغ طائلة باسمها ولأجل عودتها مع اولادها إلى اليمن قبل عامين ، لا زالت حتى الأن مقيمة خارج اليمن وتحديدا في السعودية؟؟
يا رشيدة ..المبالغ التي حصلتي عليها كمقابل لشراء شقة “لأمل السادة” ، وأشياء أخرى لصالح عودتها أين ذهبت؟؟ هل تم شراء الشقة؟؟ هل عادت أمل السادة إلى اليمن؟؟
لم تكن “أمل السادة” هي الضحية الأولى في تآريخ لصوصية رشيدة القيلي وحلف الفضول ، بل سبق وأن تاجرت بقضايا المعتقلين والمخفيين أثناء حروب صعدة ، فلم يكن نشاطها أنذاك إلا استرزاقا ومتاجرة باسم المسجونين على ذمة الحرب ، لم يكن ذلك عملا حقوقيا ولا هدرة ولا كلام فاضي كان ذلك تجارة واسترزاق وتحقيق مكاسب مادية ، ولها الأن شعار إسمه “دماج” تتاجر به وتسترزق من فضله “الله يديم نعمه” تآريخ مع النفعية والإسترزاق ولمن لا يعرف فليسأل لجنة الدفاع عن أمل السادة!
المتاجرة في آلام الناس والعبث بها جريمة أخلاقية وخيانة عظمى ، ولا يمكن لرشيدة التي كانت في مكتب الجلاد يوما أن تكون في صف الضحية ، ولا يمكن لساكسونيا التي أغرقت الألاف في البحر الأحمر أن تكون هي نفسها تدافع عن ألام الضحايا وقضيتهم!!
كفي عن هذا واطلبي الله في دماج بدون ضجيج..
وإن بليتم فاستتروا ولا داعي للظهور على قناة سهيل أو وصال أو الربع الخالي.