أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام أن تصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم ينسف جهود المبعوث الأممي الى اليمن. وقال عبد السلام في تغريدة على صفحته في تويتر ” إن تصعيد تحالف العدوان يكشف النوايا المبيتة لإفشال كل مساعي السلام “.
وكتب عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: “شن طيران العدوان أكثر من 35 غارة جوية خلال الـ 12 ساعة الماضية على مدينة الحديدة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف علي بيوت المواطنين والأحياء السكنيه في تكذيب صارخ وواضح للتهدئة المزعومة والكاذبة”.
وأضاف رئيس الوفد الوطني وناطق أنصار الله أن: “هذا التصعيد ينسف جهود المبعوث الأممي ويكشف النوايا المبيته لإفشال كل مساعي السلام”.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أن أي تصعيد بعد مغادرة المبعوث وحمله رسائل السلام دليل على فوضوية متهورة لأنظمة العدوان على اليمن.
وقال الحوثي في تغريده له على (تويتر) إن “أي تصعيد بعد مغادرة المبعوث للعاصمة صنعاء وحمله رسائل السلام، فهو دليل فوضوية متهورة للأنظمة التي تدير عدوانها على الجمهورية اليمنية المستقلة”.
وأضاف بالقول: “أعتقد أنها ستمثل إهانة للجهود المبذولة في هذا الصعيد، وبادرة لإفشال المبعوث الذي حدد أمام الوفد الوطني موقفه وستؤكد المؤكد برفضهم للسلام”.
في المقابل، وردا على غارات العدو، لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصرعهم وجرح آخرون، اليوم الأحد، في عمليتين هجوميتين في محافظتي تعز والجوف.
وأوضح مصدر عسكري أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية إغارة على مواقع للمنافقين في جبهة الكدحة بمديرية المعافر محافظة تعز ما أسفر عن مصرع وإصابة أعداد منهم.
وفي محافظة الجوف نفذ المجاهدون علمية إغارة مماثلة على مواقع للمنافقين في حزمة الحلو بمديرية المصلوب ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
يأتي ذلك في سياق معركة التنكيل التي يخوضها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية ضد العدوان ومرتزقته في مختلف جبهات القتال.