ابن سلمان.. الانتربول بصدد اعتقاله والمحكمة الدولية تستعد لمحاكمته
ابن سلمان.. الانتربول بصدد اعتقاله والمحكمة الدولية تستعد لمحاكمته
يمني برس – متابعات إخبارية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها تقدمت بدعوى ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمام القضاء الارجنتيني حيث من المقرر أن يحضر قمة مجموعة العشرين في بيونس ايرس الجمعة المقبل.
هذا وتتزايد الضغوط الاميركية والدولية لملاحقة بن سلمان لارتكابه جرائم حرب في اليمن وقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ولم يعد حائط الدفاع الذي وضعه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان امامه والمكون من الادارة الاميركية واللوبي الصهيوني، مفيدا جدا في وقف المطالبات الدولية بملاحقته على خلفية قضايا عدة اهمها جرائم الحرب في العدوان على اليمن وقتل الصحافي جمال خاشقجي.
قمة مجموعة العشرين في الارجنتين الجمعة المقبل، اولى المحطات التي تسبب هاجسا لولي العهد، حيث سينظر القضاء بفتح تحقيق حول تورطه بجرائم حرب.
منظمة هيومن رايتس ووتش تقدمت بشكوى لدى القضاء الارجنتيني ضد بن سلمان حول دوره في جرائم حرب في اليمن اضافة لحالات التعذيب بحق المعتقلين داخل السعودية، وايضا جريمة قتل خاشقجي.
وبما ان الارجنتين تعترف بالاختصاص العالمي في الجرائم ضد الانسانية، يمكن النظر بقضية التحقيق بجرائم بن سلمان.
صحيفة الغارديان البريطانية افادت انه يمكن للانتربول اعتقال ابن سلمان في حال قدمت شكوى ضده اثناء حضوره قمة العشرين، بموجب الولاية القضائية العالمية الذي يسمح باعتقال الافراد المشتبه بارتكابهم جرائم خطيرة.
اضافة لذلك تتزايد الضغوط داخل الولايات المتحدة على ادارة دونالد ترامب لاتخاذ موقف حاسم من ابن سلمان، حيث سيقدم وزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس افادتهما امام الكونغرس حول القضية، في وقت يتحضر الديمقراطيون لشن حملة شرسة ضد ترامب على خلفية موقفه من تورط بن سلمان وتغطيته له.
لكن ولي العهد السعودي يبدو مصرا على خوض تجربة تلميع صورته بداية من جولته العربية التي تواجه رفضا شعبيا واسعا في مصر وتونس والجزائر، قبل ان يحاول على المستوى الدولي من بوابة الارجنتين لاعادة تعويم نفسه امام قادة العالم.
لكن ما بات راسخا على الساحة الدولية هو ان ولي العهد السعودي يحكم بالارهاب وليس بالقبول والاجماع، ووفقا لتركيبة وضعها والده الملك سلمان، كما يقول موقع المونيتور، حيث باتت السعودية تعيش حالة من التكهنات والسيناريوهات المتضاربة.
لكن يبقى اليقين والثابت الوحيد بحسب الموقع ان ولي العهد حتى وان بقي، فسيكون لاعبا اكثر تهورا وخطرا على الساحتين الداخلية والخارجية.