أكد منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، عقب زيارته الاسبوع الماضي الى اليمن، من أن البلاد “على حافة كارثة”.
وجاءت تعليقات المسئول ألأممي اثر استمرار تحالف العدوان السعودي في عملياتها العسكرية على مدينة الحديدة، التي تعتبر معبرا حيويا لنقل مواد الإغاثة الدولية.
وأدلى لوكوك بهذه التصريحات بعد زيارة قام بها لليمن.
وقال إن الأوضاع تدهورت منذ زيارته الأخيرة في شهر أكتوبر/تشرين أول عام 2017.
وأضاف “في عدن رأيت أطفالا يعانون من سوء التغذية، وبالكاد يستطيعون فتح عيونهم” وذلك في إشارة منه الى ما تعيشه المحافظات الجنوبية ايضاً من تدهور كبير في الصحة والاوضاع الاقتصادية اثر استأثار الفار هادي وحكومته بالمساعدات والميزانية.
وقال المسئول ألأممي إن الإغاثة الإنسانية تساعد الكثير من هؤلاء الأطفال على الشفاء، لكن الكثيرن منهم ينهارون مجددا لأن عائلاتهم لا تستطيع توفير الغذاء أو الدواء لهم.
وأكد لوكوك على استعداد الأمم المتحدة للعب دور في تأمين بقاء ميناء الحديدة مفتوحا لتأمين وصول مواد الإغاثة إلى اليمن.
ويواصل تحالف العدوان من عملياته رغم محاولات الأمم المتحدة التوصل إلى محادثات سلام .