السفير الفرنسي يفجر فضايح مدوية للإمارات والسعودية في اليمن
635
يمني برس- خاص
أكد سفير فرنسا السابق لدى اليمن جيل غوتييه أن ادعاءات التحالف الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن بذريعة محاربة التمدد الإيراني مجرد دعاية نافيا أي تواجد للقوات الإيرانية في اليمن وكل الناس يعرفون ذلك بما فيهم الأمريكيين أنفسهم أكثر من غيرهم.
وأضح غوتييه في حوار استضافه برنامج حديث اليوم على قناة فرنسا24 للتعليق على المشاورات المزمع عقدها في السويد: أنها جاءت بضوء أخضر أمريكي, لكن ليس محبة في اليمن وإنما مخافة على مستقبلها مع النظام السعودي,..معبرا بأمله أن تخرج المشاورات بوقف العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية استفادت من موقف وضعف ولي العهد السعودي بعد قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
وجدد تأكيده على أن الهدف الحقيقي من الحرب على اليمن هو السيطرة عليه ونهب ثرواته لما يمثله من خطر على النظامين السعودي والإماراتي نظرا للكثافة السكانية التي يمثلها اليمن, وقال:
كان من المفترض ان تضم دول الخليج اليمن إليها ويستفيدوا منها لكنهم اختاروا جانب الحرب والعدوان.
ولفت إلى أن الإمارات والسعودية تستخدم حكومة الفار هادي قناع ووسيلة فقط..مبينا في حديثه أنه حكومة “هادي” التي وصفها بالشبح لا تمثل أي أحد من الشعب اليمني ولا تستيطع فرض سيطرتها وتواجدها في مناطق صغيرة بعدن خوفا من أن تخسر مناصبها ومواردها.
وقال أن النظامين السعودي والإماراتي يتكبدان خاسر مادية وبشرية هائلة ولا إشارات لنجاح السعودية عاصفة الحزم.
وبخصوص تصعيد العدوان في الساحل الغربي قال أنهم يحاولون حصار ميناء الحديدة بعد اختراقاتهم لبعض من الناطق الساحلية, لكن لا يستطيعون ذلك في تضاريس وجبال اليمن الوعرة
وتطرق إلى أن الحوثيين يمثلون اليوم قوات كبيرة في اليمن ويسيطرون على كل المحافظات الشمالية.
ونفى غوتيه مزاعم إعلام العدوان التي تدعي تلقي الحوثيين أسلحة من إيران قائلا: اليمنيون لا يحتاجون إلى أسلحة فعندما كنت في اليمن2008-2009 كان يوجد لدى القبائل اليمنية أكثر من 80 مليون قطعة سلاح وأنها تمتلك مضادات الطيران.
وقال عندما كنت سفيرا في اليمن أكد لي وزير الداخلية اليمني انذاك: نحن ندعي بوجود إيرانيين لكني لا براهين لدينا بذلك وإنما تم اتخذاه بعبعا للتغرير على أبناء الشعب اليمني وغيرهم بهدف القضاء على الحوثيين.
وعن مسار المشاورات التي سبتدأ يوم غد الخميس في السويد قال: أن فرنسا لن تسيب الحوار مع اليمنيين والسعوديين تحت المظلة الأمريكية وتتفرد بوحدها على طاولة المشاورات مؤكدا أن دولته ستلعب دورا بارزا في المشاورات ستوكهولم عاصمة السويد.