هل سیحدد مصير الحديدة وتعز بعد مؤتمر مارتن غريفيث الصحفي؟
614
يمني برس:
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مقترحاً بشأن تعز والحديدة في بيان، حيث طالب فيه غريفيث بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في تعز، وفتح الطرق والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، على أن يتم فتح المطار على مرحلتين.
وبحسب مصدر مطلع فإن وفد صنعاء تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.
كما قدم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم ميناءي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة.
وقال المصدر المطلع إن وفد صنعاء رفض مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.
وكان مصدر أممي قد رجح أن تبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل أو بداية شهر شباط/ فبراير المقبل.
وأضاف المصدر أن لدى طرفي المشاورات آراء شديدة ضد بعضهم وأن كل واحد منهما يدعي بقيادته البلاد، مشيراً إلى أن هذه المائدة لن تبني السلام لكنها قد توقف الحرب.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا التقدم المدهش في المشاورات، مؤكداً أن الاشتباكات متواصلة في الحديدة.
كما لفت إلى أن تحالف العدوان أبدى موافقته على التوقف عن التقدم.
الى ذلك عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الاثنين، مؤتمراً صحفياً بشأن آخر ما توصلت إليه مشاورات السويد اليمنية.
وأبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي:
– ان المشاورات ترتكز على الوضع الإنساني الصعب في اليمن وغدا سنناقش الأوضاع الإنسانية في هذا البلد.
– ناقشنا بالتفاصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات ونرغب في أن تكون الجولة الحالية من المشاورات حاسمة.
– إجراءات بناء الثقة تتضمن مطار صنعاء وملف الأسرى وسنعلن قريبا عن اتفاق حول الأسرى ونقترب من اتفاق آخر حول الأوضاع الاقتصادية.
– آمل بالتوصل إلى اتفاق خفض تصعيد في الحديدة وتعز والوصول لاتفاق يحتاج إلى تنازلات من كلا الطرفين، والمشاورات الجارية مفصلة وصعبة للغاية.
– قضية الحديدة صعبة للغاية لأنها محورية ولا أقدم أية ضمانات وهذه ليست مهمتي.
– محادثات السويد ستكون الأولى ضمن عدة جولات من التشاور ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن بشأن عدم التصعيد في تعز والحديدة.
– عدد الأسرى في صفقة تبادل الأسرى في اليمن سيتم الإعلان عنه قريبا.
– نعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن وليس إصدار الأحكام.
– عمل على سدة الفجوة في مواقف الطرفين بشأن الخلاف حول مطار صنعاء.
– نقترب من تحقيق اختراق في مشاورات السويد اليمنية ووضع خارطة طريق للحل أمر مهم للغاية، فيما نأمل أن تتفق الأطراف اليمنية على عقد جولة تفاوض جديدة بداية العام القادم، حيث يتوقع تقديم خطة تفصيلية في الجولة المقبلة.
– بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن.
– أتمنى أن يوافق الطرفان على عقد جولة مشاورات ثانية مطلع العام المقبل.
– ما زلنا نعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل مطار صنعاء.
– أتمنى أن يستأنف العمل في مطار صنعاء في أسرع وقت ممكن.
– اجتماع الأطراف بعد عامين ونصف إنجاز يجب احترامه والطرفان مسؤولان عن تحقيق السلام لبلدهما، وأنا لا أقدم أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة.
– مسألة الحديدة صعبة جدا وهي تعد نقطة ارتكاز في هذه المحادثات.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد قدم مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد، تتكون من 13 بندا، بشأن مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن.