برعاية الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة دشنت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم افتتاح المدرسة البحرية..
وفي حفل التدشين اكد رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن علي حمود على أهمية وضرورة الارتقاء بمجالات التدريب والتأهيل العسكري والقتالي في عموم وحدات وتشكيلات وصنوف القوات المسلحة.. مشيراً إلى أن افتتاح وتدشين العمل في المدرسة البحرية سيكون له أثره الفاعل والكبير في اتجاه تطوير الأداء القتالي وتحقيق التنفيذ الايجابي للمهام العسكرية المسندة للقوات البحرية والدفاع الساحلي خاصة في ظل الأوضاع الراهنة وما يتعرض له وطننا الحبيب من عدوان بربري غاشم.
وأوضح اللواء الموشكي ان المدرسة البحرية ستشكل سنداً قوياً الى جانب الكلية البحرية من خلال رفد القوات البحرية والدفاع الساحلي بالكوادر المؤهلة والخبرات التخصصية لتطوير مستوى القدرات الدفاعية لمنتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي وتأمين المياه الإقليمية لبلادنا وطرد الغزاة والمحتلين من كافة المناطق الساحلية ومن كل شبر في أرض الوطن.
وأعرب نائب رئيس هيئة الأركان العامة عن امتنان القيادة السياسية والعسكرية العليا للأدوار البطولية العظيمة التي سطرها المقاتلون الشجعان من منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي في التصدي لقوى العدوان ومرتزقته وإفشال كافة مخططاتهم الحاقدة وكسر شوكتهم وتقطيع أوصالهم وتكبيدهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.. وقال: كانت القوات البحرية والدفاع الساحلي الدرع الواقي والحصن المنيع الذي حال دون تحقيق العدوان وتحالفه المشؤوم أطماعه ومخططاته الخبيثة في السيطرة على محافظة الحديدة وموانئها الحيوية بهدف إطباق المزيد من الحصار على الشعب اليمني .
وأضاف ان أبناء شعبنا اليمني العظيم وكافة الشعوب الحرة في العالم أجمع يقفون إجلالا واعتزازا للأداء البطولي لقواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت رسم تكتيك قتالي متفرد ومتميز على مستوى العالم مكنها من مجابهة ستة عشر دولة في تحالفها العدواني السافر على بلادنا ولقنته أقسى الدروس بإلحاق الهزيمة النكراء به والتنكيل بمرتزقته المأجورين.
لافتاً إلى أن وفدنا الوطني قدم رؤيته الواضحة والصريحة والحريصة على تحقيق السلام وإنهاء العدوان بينما الطرف الآخر لم تكن لديه أية رؤية حتى فيما يخص إطلاق الأسرى مما يدل على أنه لا قرار له وانه مسير وليس مخير.
مشيراً إلى حجم الخروقات المتواصلة لتحالف العدوان ومرتزقته منذ بدء المشاورات وحتى اليوم وهو ما يعكس عدم جديتهم في تحقيق السلام، واختتم اللواء الموشكي حديثه بالتأكيد على أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ستكون على الدوام ملبية لكل متطلبات التطوير والارتقاء بمستوى أداء وقدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي وستعمل على تذليل كافة الصعوبات في هذا الاتجاه.
من جانبه أشار مدير دائرة التدريب العسكري العميد الركن ناصر سعيد حميد إلى ما تم وضعه من خطط وبرامج تدريبية تخصصية للمدرسة البحرية ونظام آلية القبول فيها والمنهج الدراسي والتأهيلي للطلبة والدفع التي ستلتحق بالمدرسة وبما من شأنه الإعداد الجيد والنوعي لكوادر القوات البحرية وتسليحهم بالعلم والمعرفة والقوة الجسمانية وبما يحقق الطموح في التميز والاقتدار والكفاءة والأداء النوعي في إنجاز المهام ومواجهة التحديات والأخطار والتصدي لكل الأعمال العدائية وإيقافها عند حدها مهما كان حجمها.
فيما أكد مدير المدرسة البحرية العقيد منصر محمد عوض أن قيادة المدرسة وطاقمها الإداري والتعليمي والتدريبي سيقومون بتنفيذ كافة المهام المنوطة بهم في المدرسة وبما يسهم في خلق مزيد من النجاحات في مواجهة العدوان وإفشال محاولاته ومخططاته الحاقدة والإسهام في حفظ الأمن والاستقرار على امتداد سواحل يمننا الغالي والحبيب.
حضر الحفل رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد الركن منصور أحمد السعادي ومدير الكلية البحرية العميد الركن محمد القادري .