أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي اليوم الاثنين أنه لا يمكن تحديد مصير الشعب اليمني بواسطة بالسلاح ألأمريكي والمال السعودي، منوها إلى المبادرة التي قدمتها إيران لحل الأزمة في هذا البلد عبر الحوار بين الأطراف اليمنية.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قاسمي قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بأن موقف إيران منذ بداية عدوان قوات التحالف الأمريكي السعودي على اليمن، كان واضحا تجاه العدوان لافتا إلى ان إيران قدمت مبادرة ركزت على وقف العدوان لتمهيد الأرضية لإرسال المساعدات الإنسانية، ولإخراج مرضى كثيرين بحاجة إلى إجراءات طبية وعمليات جراحية، في نهاية المطاف طرحنا المحادثات اليمنية اليمنية من أجل تشكيل حكومة شاملة.
وأضاف قاسمي: يحدونا الأمل في أن يدرك المعتدون انه لا يمكن تحديد مصير الشعب اليمني بواسطة السلاح والدولارات (في اشارة إلى السلاح الأمريكي والمال السعودي)، وأن على الأشخاص قليلي الخبرة أن يتعلموا أنه ليس باستطاعتهم فرض رغباتهم على شعب على قيد الحياة.
وأكد قاسمي بان استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ نحو أربع سنوات وصمة عار على المجتمع الدولي في التاريخ المعاصر، مشيرا إلى أن إيران بذلت جهودا من أجل تحقيق حدث إيجابي، وأن يقلل المعتدون من هجماتهم العسكرية إلى جانب إرسال المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن إيران كان لها في هذا الصدد دبلوماسية نشطة وعقدت جلسات خاصة مع العديد من البلدان في المنطقة وفي اوروبا، وحاولت أن تستخدم جميع البلدان نفوذها للوصول إلى هذا الوضع الجديد.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أمله في ان يكون اتفاق استكهولم بداية لنقطة تحول كبيرة لليمن وشعبه، وأن على الذين يقصفون منذ سنوات المدنيين ودمروا المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والبنى التحتية في هذا البلد، إنهاء هجماتهم ،كما نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تقوم به الأمم المتحدة في ستوكهولم، وسندعم بدورنا هذه العملية في إطار سياسات محددة.ش