الرئيس السوداني يصدر توجيهات جديدة بشأن قواته في اليمن

يمني برس – الخرطوم

في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم الى احلال السلام في اليمن، بسبب الضغوط الشعبية المنددة بجرائم العدوان، ومع انفراط عقد تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، تظل السودان عاجزة عن فهم المتغيرات الجديدة من حولها لتعلن استمرارها في التضحية بالمزيد من ابنائها في حرب يسميها نظام البشير بالمقدسة، في حين يجهل السودانيين أن المئات من ابنائهم يلقون مصارعهم في عمق اليمن.

وفيما يجري العمل على ارسى وقف اطلاق النار في الحديدة تواصل السعودية مساعيها لحشد المزيد من المرتزقة وعناصر الجيش السوداني الى اليمن، وهذا ما اعلنه الرئيس السوداني عمر البشير، الذي وجه بتعزيز وتفعيل كل قنوات التعاون بين القوات المسلحة السودانية وجعلها في خدمة القوات المسلحة السعودية.

جاء ذلك خلال لقائه الفريق أول ركن طيار فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة السعودية، ببيت الضيافة بالخرطوم، اليوم، وفقا لوكالة السودان الرسمية للأنباء.

وكمحاولة للتغطية على صفقته مع السعودية زعم البشير أن ما يقوم به السودان واجب مقدس وأخلاقي”، مبينا أن “القوات المسلحة السودانية ستظل موجودة بالتحالف وفقا للالتزام بين البلدين”.

وأعلن الرئيس السوداني جاهزية بلاده للدفع بالمزيد من القوات العسكرية في إطار التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.

الجدير بالذكر أن المئات من القوات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن، تقاتل خارج الاراضي السعودية المحاددة لشمال اليمن، في حين تتواجد قواتهم في الغالب في المناطق الغربية والجنوبية مما يدحض افتراءات البشير بوجود حرب مقدسة غالبا ما يستخدمها لتبرير ما يجنيه من اموال سعودية