يراهنون على الوقت لضرب عزائم الشباب .. لكن دماء الشهداء ضربت مؤامرات الخارج والعملاء

صنعاء | متابعات 10 رمضان 1432هـ

خرجت مساء اليوم مسيرة شبابية  تحت شعار الشرعية الثورية ، انطلقت المسيرة بعد أداء فريضة العشاء في ساحة التغيير واتجهت إلى شارع الرباط وسط مشاركة شعبية واسعة ، ثم اتجهت إلى شاع الستين وسط أصداء الشعارات التي رفعت أثناء المسيرة “الله أكبر .. حرية ” “الشرعية للثوار ”  “بالروح بالدم ..نفديك يا يمن “

تأتي هذه المسيرة في سياق مواجهة كل التحديات التي تواجه الثورة من قوى خارجية تراهن على الوقت لكسب مصالح أكثر والخروج بخسائر أقل ، إلا أن المتابع للوضع سيجد اصطفافا وطنيا يلتف حول أن الشعوب هي التي تصنع التغيير لأن الوضع الذي وصلت إليه اليمن كان يستلزم تحركا شعبيا مبكرا إلا أن التأخر كان لأن النظام ظل يعيش بأزمات يصنعها تحت شعار فرق تسد .

ويؤكد الثوار في نفس الوقت موقفهم حول انضمام قيادات وركائز للنظام بأن هؤلاء في امتحان أمام مصداقية انضمامهم من عدمها إلا أن ذلك رهين بالوقت والفعل الذي يراقبه الجميع ، ويؤكدون أن الترميز لا يجب أن يكون لأحد فلا فضل لأحد بعد الله فوق الشهداء الذين سطروا بشهادتهم صدق انضمامهم للثورة التي تدعوا لترك الظلم واستعادة الكرامة للإنسان اليمني .

وفي ضيافة  الشهر الكريم يرفع الثوار أيدي الضراعة بالتوفيق والعون لتجسيد مبادئ الثورة عند تحركهم وتقديم الصورة الثورية في حلة تليق بمالمبادئ التي خرجوا بها من أول يوم ، سائلين الله أن يكون لهم سندا في إسقاط منظومة الفساد لا إسقاط رموز الفساد ويعبرون في الوقت نفسه  بأن إسقاط معنى الظلم والاستبداد في واقعنا هو إسقاط لكل شخص يمارس تلك المعاني التي يرفضها الجميع من أبناء الشعب .