اعترافات خطيرة لألوية العمالقة بشأن قائد اللواء الأول
اعترافات خطيرة لألوية العمالقة بشأن قائد اللواء الأول
يمني برس – متابعات
أعترفت قيادة ما تسمى ألوية العمالقة الجنوبية بشكل غير مباشر، بلجوء قائد اللواء الأول، إلى المملكة العربية السعودية، عقب قرار قيادة القوات الإماراتية بإيقاف صرف مخصصاتهم المالية.
وزعمت العمالقة في بيان تناقلته وسائل إعلامية، أن قائد اللواء الأول عمالقة، غادر الأراضي اليمنية، متجهاً إلى المملكة السعودية، بغرض أداء مناسك العمرة، الأمر الذي يؤكد صحة وجود خلافات كبيرة بينهم وقيادة الإمارات، إذ أن الوضع الحالي يستدعي وجود القيادات العسكرية على الميدان.
وكان المدعو “أبو زرعة المحرمي”، قائد ما تسمى ألوية العمالقة الجنوبية وجه بسحب لواء اليافعي من الساحل الغربي ومنح المقاتلين إجازة مفتوحة، وذلك بعد إقدام قيادة الاحتلال الاماراتي على تخفيض المبالغ التشغيلية ورواتب قادة الالوية والكتائب والسرايا بشكل مفاجئ الى جانب وقف صرف تكاليف العلاج للجرحى الذين تم ارسالهم لتلقي العلاج في الخارج خلال الأشهر الماضية.
ووصف ابو زرعة قرار القيادة الاماراتية المفاجئ الذي يقضي بايقاف رواتب ومخصصات “الوية العمالقة” بالقرار الخاطئ، معتبرا التخلي عنهم لمصلحة طارق صالح “تنكر صريح لكل التضحيات والجهود التي بذلوها خلال قتال “الحوثيين” على مدى اكثر من عامين في الساحل الغربي، وخطأ فادح وإخلال بكل التعهدات والمواثيق التي تم الاتفاق عليها مع القيادة الاماراتية”، حسب تعبيره.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنها “اوضحت ان قرار التوقيف المفاجئ تم تلقيه خلال رد القيادة الاماراتية على برقية عاجلة بعثها ابو زرعة المحرمي قبل أيام تضمنت المطالبة بتثبيت قوة ورواتب الوية العمالقة في الساحل الغربي بشكل رسمي؛ وصرف جميع المستحقات المتأخرة، وارسال الجرحى للعلاج في الخارج والذين تتطلب حالتهم الحرجة سرعة نقلهم؛ وهو الأمر الذي قوبل بالرفض والرد بانها قوات مؤقتة ولم تعد هناك حاجة لوجودها بعد اتفاق الحديدة التي تم التوصل اليه بمشاورات السويد”.
ويأتي ذلك في إطار السخط الحاصل من قبل الجنوبيين تجاه تحالف العدوان نتيجة تهميشهم على كافة المستويات السياسية والإعلامية والعسكرية، وأبرزها رفض إشراكهم في مشاورات السويد.