بعد أن بشر باقتحام وزارة الدفاع قبل حدوثه .. الإعلام السعودي: يبشر بفوضى عارمة .
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / محمد الوشلي
يواصل الإعلام الهابط التابع لرئيس الاستخبارات العامة السعودية بندر بن سلطان ، إرسال البشارات للشعب اليمني ، لاكنها ليست بشارات صداقة واخوة وجوار ، فلا تحمل معها مساعدات انسانية لسد رمق الجياع والفقراء ، ولا اجراءات توقف ترحيل المغتربين اوتخفيف معاناتهم من استبداد الكفيل ، انها للأسف الشديد بشارات من نوع آخر ، بشارات تفوح منها رائحة الدماء والبارود .
فبعد ان وعد و أوفى بوعده، مذيع قناة الفتنة والتكفير (وصال) القناة التي تعمل جاهدة لتدمير وتمزيق هذا الوطن حتى يصبح توأماً لإسمها المشبوه ،بتجييش الجيوش ضد وزارة الدفاع ومستشفى العرضي ، واصفاً الرئيس هادي ووزير الدفاع كأعداء لمن اسماهم طلاب العلم في دماج ، ولأنه يثق تماماً بأن لهم اذناب في هرم الجيش والسلطة في اليمن لا يستنكفون اطلاقاُ في ارتكاب أي خيانة ضد الوطن وشعبه مهما بلغت خطورتها ودنائتها للحفاظ على مستقبلهم ومصالحهم التي تنسجم مع المصالح والاطماع الامريكية ، خصوصاً امام اتساع دائرة الوعي الشعبي في فهم وادراك الخطر الداهم بهم الذي يسعى الى تحويل اليمن الى عراق آخر ،فنفذوا فعلتهم الانتقامية اللئيمة لتسبح وزارة الدفاع في بحر من دماء الابرياء ، وتتعاظم مصيبة هذا الشعب المظلوم بفعل التغلل الامريكي الاستعماري الخبيث في كل مفاصل الدولة العسكرية والسياسية والثقافية .
صحيفة عكاظ بدورها اشارت الى ان الخطة الثانية قادمة ولاكن هذه المرة على مستوى الدولة والمجتمع ، بعد فشل خطة الانقلاب الاولى ، فعلى مستوى الدولة مهاجمة البنك المركزي ومطار صنعاء الدولي ومطار عدن وحضرموت ، ومهاجمة الكليات العسكرية ، وعلى مستوى المجتمع تأتي تعز في المقدمة باعتبارها عاصمة الثورة والثروة ، مشيرة الى القيام بالتقطع لابناء تعز في قحازة لاثارة الخلاف المناطقي وتفجير مواجهة بين محافظات الثروة البشرية ومحافظات الثروة الطبيعية .
وهناك مؤشرات ربما تؤكد صحة هذا السيناريوا التآمري القادم ، ومنها الاصرار على تغيير مدير امن محافظة تعز ، بشخصية تابعة لرموز التآمر والتبعية ،التي تشكل الممر الوحيد الذي يستطيع العدو من خلاله تنفيذ كل عبثه ودسائسه بشعب وارض هذا الوطن .