أكد علي الريمي عمُّ الطفلة بثينة الذي سُجن واحتُجزت عائلتُه في الرياض طيلة السنة والنصف الماضية بعد اختطافهم من العاصمة صنعاء ونقلهم إلى الرياض أنها فضحت تحالف العدوان أمام العالم من خلال ثلاثة جوانب.
وأوضح أن الجانب الأول تمثلت بحركتها التلقائية والعفوية حين حاولت فتحَ عينها لتبصر بعد أن قتل العدوان والدَها ووالدتها وأخوتها، وتناول العالم تلك الصورة بشكل واسع، ما أدى إلى زيادة معرفة العالم بالعدوان على اليمن”.
“وأما الثانية وهي عندما تمكّنت بثينة من نشر فيديو من الرياض قبل أشهر رغم مكوثها تحت الإقامة الجبرية وناشدت العالم لإجبار تحالف العدوان على فك أسرها، وحينها عرف العالم أن بثينةَ تعرضت للاختطاف من قبل العدوان الذي قتل أسرتها بالكامل”.
“مضيفا بأن الثالثة وهي الآن عندما عرف العالم أن الطفلة بثينة تم الإفراجُ عنها من بين الأسرى والمختطفين لدى تحالف العدوان والذي تم الاتّفاقُ عليه في مشاورات السويد؛ لتؤكدَ للعالم أن الرياض تعاملت معها كأسيرة حرب يتم الإفراجُ عنها مقابل الإفراج عن جنود سعوديّين وغيرهم ممن قبضوا في المعارك”.