آخر ما تبين في تفجير ” العُرضي ” .
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / هشام الوادعي
قبل ايام من التفجير اصيب مجموعه من المقاتلين السلفيين في دماج ومن بين هو لا المصابين مقاتلين سعوديين احدهم برتبه نقيب في الجيش الملكي يشاركون في حرب دماج … وتم نقل هولا المصابين سرياً وبصوره عاجله الي المستشفي العسكري بصنعا باشراف ضابط كبير في الفرقه الاولي مدرع لتلقي علاج اصاباتهم وبصوره تكتميه وسريه جدا ..لكنه سرعان ما عرف جهاز الامن القومي بوجود مقاتلين سعوديين بينهم ضابطين جرحى في المستشفي العسكري وعلي اثره تم ابلاغ الرييس هادي و وزاره الدفاع فقام الرئيس هادي بتكليف جهاز استخبارات الامن القومي بنقل الجرحي الي مستشفي العرضي وبالفعل تم نقلهم .
و هنا استشعرت الاستخبارات السعوديه المتورطه بحرب دماج بالخطر وان فضيحة دوليه تنتظرها و لتلافي ذلك قامت بالايعاز الي أذيالها من الجهاديين والسلفيين المقاتلين وضابط الفرقه بتنفيذ العميله وتفجير مستشفي العرضي وقتل الجرحي الذين تم ايصالهم من دماج و الذين تم نقلهم من المستشفي العسكري جميعا حتي لايثبت تورط ومشاركة تلك الاستخبارات في حرب دماج وكي لايكتشف امر الضباط السعوديين وكذلك نظرائهم اليمنيين الذين يدعموا سلفيي دماج في حربهم الحقيره من وراء الستار ونقل جرحاهم لمشافي الجيش اليمني …. وعلى اثر ذلك كله تمت العمليه التفجيريه كما راينا وتم قتل كل من في المستشفي كل ذلك بواسطه المجاهدين السلفيين الممولين من ال سعود وباشراف مشيخات دينيه يمنيه متحالفه وضباط في فرقه الجنرال علي محسن الذي حرص ان يبقي على مسافه محدده من العمليه تبعا لخطورتها …
ما ورد في تقرير لجنه التحقيق المشكله من وجود سعوديين مشاركين في تنفيذ العمليه هي اشاره للاستخبارات السعوديه واذيالها في اليمن .. بأن موسستي الرئاسة والجيش وكذلك الامن القومي تعرف من يقف وراء الحادث مع انه لا يوجد من بين المنفذين سعوديين انما من بين القتلي الذين تم التخلص عليهم داخل المستشفا و هم من جرحى دماج كما اشرنا ..
ايضاً لا تنسوا مسارعه حزب الاصلاح لمحاوله لصق التهمه بالحوثيين فهو وارد في هذا السياق .. و ما ذلك منهم الا من باب الدعم السياسي اللوجستي الحقير الذي يوفره تنظيم الاخوان لمن يسمون بالمجاهدين السلفيين .