السلطة المحلية بالحديدة تدعو كامرت بتطبيق اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن وتحمل الأمم المتحدة المسؤولية

دعت السلطة المحلية بمدينة الحديدة رئيس لجنة المراقبين الدوليين بالقيام بمسؤوليته في تنفيذ وقف النار وإعادة الانتشار، وتطبيق اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن 2451, وعدم الانشغال بأي أشياء أخرى خارج الاتفاق وقرار مجلس الأمن, كما حملت الأمم المتحدة مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاق باعتبارها الطرف الوسيط والضامن.

وفي الاجتماع  الذي عقده أعضاء المجلس المحلي بالحديدة اليوم الأربعاء للوقوف على آخر المستجدات ومناقشة أسباب تأخير تنفيذ اتفاق السويد عبر أعضاء المجلس عن أسفهم لعدم التزام الأمم المتحدة بالآلية المزمنة لتنفيذ اتفاق السويد المحددة على مرحلتين، مؤكدين أن المرحلة الأولى الممتدة لـ14 يوماً والثانية 21 مر منهم 13 يوماً من تاريخ دخول وقف النار حيز التنفيذ.

وأوضح أعضاء السلطة المحلية بأن تحالف العدوان لم يقم بأي إعادة انتشار حسب آلية الاتفاق المزمنة الواضحة من موانئ ومدينة الحديدة, مطالبين الأمم المتحدة والمبعوث الدولي بالتدخل العاجل لاستغلال ما تبقى من الوقت المحدد للاتفاق والضغط على الطرف الآخر للقيام بخطوة مماثلة حسب الآلية المزمنة للاتفاق التي لم يتبق منها سوى سبعة أيام.

كما رحب المجتمعون بالخطوة التي قام بها الجيش واللجان بإعادة الانتشار التي تعتبر الخطوة الأولى لتنفيذ اتفاق السويد.