ضربة العند الجوية تُدخل معسكر العدوان في حالة ذهول.. “تقرير”
ضربة العند الجوية تُدخل معسكر العدوان في حالة ذهول.. “تقرير”
يمني برس | تقارير | إبراهيم الوادعي
تتوالى المعلومات تباعا بشأن نتائج الهجوم الذي شنه الطيران اليمني المسير على قاعدة لحج حيث كانت قيادات كبيرة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي تشهد حفل تشين العام التدريبي الجديد لوحدات عسكرية تابعة للمرتزقة.
مصدر عسكري أفاد للمسيرة بأن الهجوم استهدف منصة العرض في قاعدة العند حيث كانت قيادات كبيرة من مرتزقة الغزو والاحتلال يحضرون حفل تخريج دفعات عسكرية لزجها في القتال ضد أبناء الشعب اليمني.
وأضاف أن الهجوم وقع عند التاسعة والنصف صباحا، عند بداية العرض.
وفي ذات السياق كشفت وسائل إعلام العدوان عن هوية عدد من القيادات العسكرية الكبيرة في صفوف المرتزقة سقطوا قتلى وجرحى بالإضافة إلى محافظ لحج المعين من قبل حكومة الخونة اللواء احمد التركي.
ومن بين القتلى والمصابين أكدت وسائل الإعلام المعادية سقوطهم بين قتيل وجريح الفريق بحري عبد الله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن سيف صالح محسن الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية؛ اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع؛ اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني حزم؛ اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء؛ العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب .
وسائل إعلام العدوان أفادت عن نقل عدد كبير من القتلى والمصابين إلى 6 مستشفيات بداخل عدن، والتي أطلقت نداءات للتبرع بالدم بالتزامن مع حالة استنفار كبيرة في شوارع عدن.
موقع عدن الغد نقل عن شاهد عيان قوله إن الطائرة حلقت في سماء المنطقة وقامت بقصف المنصة لحظة دخول القيادات العسكرية لها، وهو ما يتطابق مع أورده المصدر العسكري ل “المسيرة نت”.
من جانبه نقل موقع ” يافع نيوز” عن مصور صحفي كان حاضرا تصوير الاحتفال العسكري قوله: الانفجار كان كبيرا وضخما، شاهدت لحظة سقوط15 شخصا في منصة العرض التي وقع فيها الانفجار.
وأن طائرة بدون طيار شوهدت تقترب من منصة الاحتفال بتدشين العام التدريبي في قاعدة العند دون أن يتم اعتراضها، حتى هبطت داخل منصة الحفل وأحدثت انفجارا ضخما وكبيرا.
واستراتيجيا وضع الخبير العسكري الإقليمي ضربة قاعدة العند والتي أودت برؤوس كبيرة في معسكر المرتزقة في إطار تعزيز صورة المناعة الدفاعية التي تمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأشار إلى أن ضربة قاعدة العند تؤكد على 3 أمور أساسية، أولا: بالاتفاق في السويد لم يكن عن ضعف حكومة صنعاء، وجرى إبرامه بالطريقة التي تحفظ للجيش اليمني القدرات العسكرية الرادعة، وهذه إحداها.
وثانيا: محاولة الانقلاب على الاتفاق والتردد في تنفيذه من قبل العدوان سيرد عليه بالقوة العسكرية، وبشكل يفهم منه العدوان أن مصلحته في تنفيذ الاتفاق وعدم المماطلة.
والأمر الثالث أن العمل العسكري لم يخرج عن إطار الاتفاق الذي لا يزال الجيش واللجان يحترمونه.
وعقب الضربة الجوية في قاعدة العند خيمت حالة من الهلع الكبير والصدمة على معسكر قوى العدوان والمرتزقة، وتشهد عدن وفق وسائل إعلام محلية حالة استنفار كبيرة.