ابنة معتقل جنوبي: الإمارات قتلت أبي وكسرت ظهري 

 اتهمت ابنة معتقل جنوبي دولة الإمارات بالوقوف وراء جريمة قتل والدها تحت التعذيب الوحشي في سجون الإحتلال الإماراتي في مدينة عدن المحتلة جنوبي اليمن, كما جددت دعوتها بالمطالبة برحيل قوى الاحتلال من المحافظات المحتلة والكشف عن جثمان والدها المتوفي بداخل السجون السرية.

وفي وقفة احتجاجية نفذتها اسرة المعتقل والمتوفي “ياسر الكلدي” امام مبنى وزارة الداخلية تحدثت الفتاة قائلة :احنا في بلادنا عصابات إجرامية، نص الليل يختطفوا أولادنا من بيوتهم دون أي تهمة، يشلوهم ليش.

وقالت ابنة الكلدي: الإمارات قتلت أبي وجعلتني يتيمة, وكسرت ظهري.., وهي من زرعت المليشيات والعصابات في عدن ووزعت الخوف والرعب.

وكشفت الفتاة عن معاناتها واسرتها بعد رحيل أبوها حيث وقالت اعز انسان لدي ابي الذي اعتقل دون ذنب من قبل أبو اليمامة وعاد الينا جثة هامدة وعليه علامات التعذيب ، أبى الذي قتل بدون جرم وعذب بدون ذنب ، ابي الذي لم يرتكب جرماً ، ولم يسبق له ان اختلف مع احد ، أبي الرجل المسالم الذي كان همة الأول والأخير توفير لقمة عيشنا والسهر من أجلنا ، وكان أملة ان يعيش ونعيش حياة كريمة أمنة قتل فباي ذنب قتل يأبن زايد ، ويا أبو اليمامة ؟ تواصل الفتاة مخاطبتها لبن زايد والدموع تتساقط من عينيها، يامحمد بن زايد شل لصوصك وعصابات القتل والاجرام التابعة لك وغادر من ارضنا انت قاتل ومليشاتك قتلة وسفاحون.

واصدرت الأسرة التي دعت الحقوقيين امس للتضامن معها بيان أكدت فيه  أن المعتقل من قبل أبو اليمامة والمخفي قسرياً ياسر محمد قاسم الكلدي قد توفى اثر التعذيب الشديد الذي تعرض له.

وأضافت إن «ياسر استشهد تحت تعذيب مسلحين الحزام الأمني الموالية للإمارات بعد أن تم اعتقاله أوئل شهر رمضان الماضي»،

وتكشفت مؤخراً سجون سرية تديرها القوات الإماراتية حيث استطاعت منظمات ووكالات عالمية اخراج صور لتعذيب معتقلين داخل هذه السجون بالإضافة سجناء تم الإفراج عنهم كشفوا مآسي وحقائق فضيعة لما ترتكبه القوات الإماراتية المحتلة بحق المعتقلين والمخفيين قسراً في شبكات سجونها السرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها والفصائل المسلحة الموالية لها.