أسرى أجانب؟.

بقلم / زيد المراني

ضباط وخبراء وقادة وعملاء من السعودية والإمارات وأمريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل ومن مختلف الدول التي تشارك في العدوان على اليمن لم يتم الكشف عن هويات هؤلاء الأسرى الى حد الأن من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ولكن على ما يبدو ان لدى الجيش واللجان اسرى من مختلف الجنسيات
قد ربما لا يعلم الكثير ان لدى الجيش واللجان الشعبية اسرى اجانب تم اسرهم خلال المعارك في مواجهة العدوان من مختلف الدول ولكن عندما يصرح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى من العاصمة الأردنية عمان ويتحدث عن الموضوع فهذا له اثر كبير في الضغط على العدوان لتنفيذ اتفاق السويد خصوصاً فيما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين
هكذا بالحرف الواحد قال المرتضى إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى وكشف مصير المفقودين من الجيش واللجان الشعبية من قبل العدوان فلن يتم الأفراج عن الأسرى الأجانب الذين لدى الجيش واللجان وصفاً ذلك بمربط الفرس
في اتصال هاتفي مع قناة المسيرة قال رئيس لجنة الأسرى ان العدوان يستهتر بحياة الأسرى ويستهتر باتفاقية تبادل الأسرى وبالأمم المتحدة وانه غير جاد في ملف تبادل الأسرى وقال مؤكداً لدينا بنكا من المعلومات وليس هناك أي تساهل من جانبنا أمام أي أسير متعلق بنا ونحن نعرف أين يوجد وأين يكون سجنه وقال لا يمكن أن يتم التبادل وهناك أسير واحد ما زال داخل سجون العدو ومرتزقته وقال بكل ثقة الأسرى الأجانب هم مربط الفرس في هذا الاتفاق ولن يكون هناك أي إفراج عن هؤلاء الأجانب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى
المهم في الموضوع ان المرتضى لوح للعدوان بشكل مباشر بورقة ضغط مهمة ووضعهم في موقف محرج ولم يترك لهم اي خيار وفي نفس الوقت ابدى استعداد اللجنة للإفراج عن جميع الأسرى اجانب وغيرهم ولكن عندما يتم الأفراج عن الأسرى اليمنيين من ابطال الجيش واللجان
هكذا هي القوة وهكذا هي الثقة بالله وبالنفس وهكذا هو الصراع وهكذا تكون وسائل الضغط على العدو اللهم لك الحمد وجزيل الشكر.